تعرضت عيادة الدكتورة أتوسا ماستان، طبيبة مشهورة في حي دوناوشتادت بفيينا، لهجوم عنصري صباح هذا اليوم الجمعة الموافق 12 من أبريل 2024 ، حيث أقدم مجهولون بتلطيخ باب العيادة الأمامي بعبارة “الدكتورة كاناكي ارحلي”.
ووصفت الدكتورة ماستان، المولودة في إيران والتي تعيش وتعمل في النمسا منذ عقود، لموقع (Oe24) الإخباري، شعورها “بالرعب” عندما اكتشفت الكتابة على باب عيادتها.
وقالت الدكتورة ماستان: “لا أعرف من يستهدفني، لكنني أريد أن أؤكد أن العنصرية لا مكان لها على الإطلاق. أنا أعتني بمرضى من جميع الخلفيات، وأنا طبيبة هنا لمساعدة الناس”.
وهذا ليس الاعتداء الأول الذي تتعرض له الدكتورة ماستان، ففي العام الماضي تعرض صندوق بريدها للسرقة، كما تم تمزيق إطارات سيارتها في الصيف الماضي.
وقد قدمت الدكتورة شكوى رسمية للشرطة، التي بدأت التحقيق في الحادث. وتعتقد الدكتورة أن هذا الهجوم قد يكون مرتبطًا بعملية اقتحام سابقة لعيادتها.
المصدر – الصحف النمساوية