أطلقت الحكومة النمساوية حملة إعلامية واسعة النطاق، يوم الاثنين، بعنوان “لا للعنف”، بقيمة مليوني يورو، للتركيز على حماية الأطفال والقصر من جميع أشكال العنف.
وتسعى الحملة إلى مساعدة ضحايا العنف من الأطفال والقصر من ناحية، ونشر الوعي بين البالغين حول علامات العنف وكيفية التعامل معها من ناحية أخرى.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك الملصقات وإعلانات الترام وبطاقات مجانية وموقع الويب “neinzugewalt.at” ووسائل التواصل الاجتماعي وإعلانات الراديو.
وقالت وزيرة العدل ألما زاديتش، في مؤتمر صحفي مشترك، إن الحملة تركز على ثلاثة ركائز أساسية: “الوقاية، والمساعدة، ومعاقبة الجناة”.
وأضافت زاديتش: “نريد أن نرفع مستوى الوعي بعلامات العنف لدى البالغين، ونوصل رسالة قوية إلى الأطفال والقصر: لا يسمح لأحد بإيذائك، ولا يمكن تبرير العنف أبدًا”.
ومن جانبها، قالت وزيرة الأسرة سوزان راب: “أهم رسالة نريد إيصالها هي أن الأطفال والقصر ليسوا وحدهم، وأن هناك مراكز وخطوط ساخنة في كل مكان بالقرب منهم، يمكنهم اللجوء إليها للحصول على المساعدة”.
وشدد وزير الصحة والشؤون الاجتماعية يوهانس راوخ على أهمية التعاون بين مختلف الإدارات الحكومية والجهات المعنية في التصدي للعنف ضد الأطفال.
وتعد حملة “لا للعنف” خطوة مهمة في حماية الأطفال والقصر من العنف، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على المجتمع النمساوي ككل.
المصدر – الصحف النمساوية