شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
فيينا : مصطفي درويش
في رد فعلها على اعتراف الرئيس الأمريكي للولايات المتحدة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل اعترفت القمة الخاصة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في بيانها الختامي في هذا الشأن يوم الأربعاء الموافق 13.12.2017 والمنعقد في العاصمة التركية اسطنبول بأن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين ” نطالب العالم بالإعتراف بالقدس الشرقية عاصمة محتلة لدولة فلسطينية ” .
وكان الرئيس التركى رجب طيب اردوغان قد دعا لقمة خاصة لمدة يوم واحد فى اسطنبول وذلك بصفته رئيسا لمنظمة المؤتمر الاسلامي . وقال اردوغان ” من هنا اطالب جميع الدول التي تدعو الى القانون الدولي والعدالة بالاعتراف بالقدس عاصمة محتلة للدولة الفلسطينية ” .
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اسطنبول ” إنه لن يقبل الولايات المتحدة كوسيط في عملية السلام بالشرق الاوسط ” . واضاف ” إننا بحاجة الى آلية جديدة لتنفيذ القرارات الدولية لأن واشنطن لم تعد مؤهلة كراعية لعملية السلام “. ودعا عباس الامم المتحدة الى تحمل المسؤولية الكاملة عن حل النزاع الفلسطينى . واضاف ” نحن هنا اليوم لنقول للجميع بوضوح ان القدس كانت ومازالت وستظل عاصمة دولة فلسطين وإلا فلن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة “. وأعطى ترامب إسرائيل ” القدس كهدية للحركة الصهيونية وكأنه يقدم مدينة في الولايات المتحدة الأمريكية ” .
وطالب عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية . ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني قرار ترامب بأنه ” وقح ” .
وكانت اسرائيل قد احتلت الجزء الشرقى من القدس فى حرب 1967 التى استغرف ستة ايام، وادعت ان القدس كلها عاصمة لها . ولم يعترف المجتمع الدولي بهذا الإدعاء . وبناءآ على ذلك يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة مستقبلية لهم .
وقال عباس فى قمة منظمة المؤتمر الاسلامى ان الفلسطينيين يطالبون بعضوية كاملة بالامم المتحدة. فهي حتى الآن دولة مراقبة . هذا وقد اعترفت نحو 140 دولة في جميع أنحاء العالم بفلسطين كدولة ذات سيادة ، ليس من بينهم النمسا .
والجدير بالذكر أن منظمة المؤتمر الإسلامي هي منظمة تضم 57 دولة وتعتبر نفسها ” صوت جماعي للعالم الإسلامي “. وقال اردوغان الاسبوع الماضي ” في هذه القمة سنحرك العالم الاسلامي بإكمله “.
فيينا : 14.12.20117 مصطفي درويش
