كشفت مصادر إعلامية أن السلطة الفلسطينية تقف بذات موقف الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، في معارضة إطلاق سراح القيادي بحركة فتح “مروان البرغوثي” ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى لتدور تساؤلات عن سبب ذلك؟!
وأوضحت المصادر الخاصة التي تحدثت لموقع “عربي 21” أن السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها الحالي محمود عباس يخشون من حدوث حراك داخلي بسبب البرغوثي، يفقدهم السيطرة على الحركة والسلطة.
أما الولايات المتحدة الأمريكية فهي تعارض إطلاق سراح القيادي في حركة “فتح” مروان البرغوثي استجابة لمطلب إسرائيلي بهذا الصدد.
ويتزامن ذلك وفق ما نقلته مصادر إعلامية وحقوقية مع اعتداءات يتعرض لها مروان البرغوثي داخل زنزانته في سجن “مجدو” الإسرائيلي.
النائب في الكنيست أحمد الطيبي أكد أن حياة البرغوثي في خطر بسبب طعنه مرتين داخل السجن، وحمل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية سلامته.
أحمد الطيبي، النائب العربي بالكنيست: «في الفترة الأخيرة قتل 13 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل. حياة القائد مروان البرغوثي في خطر بعد طعنه مرتين بسجن مجدو ونزيفه.أحمل نتنياهو مسؤولية أي ضرر يلحق به" pic.twitter.com/WRCUqdlmHy
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) March 20, 2024
رفض الإفراج عن مروان البرغوثي
وتندرج تلك الاعتداءات بحسب ناشطين ضمن محاولة إسرائيلية لتصفية البرغوثي داخل سجنه.
واللافت هو تطابق موقف السلطة الفلسطينية مع الرغبة الإسرائيلية الأمريكية في عدم إطلاق سراح البرغوثي.
ويخشى رئيس السلطة محمود عباس من حراك داخل حركة فتح واستقطاب حاد في حال خروج البرغوثي من السجن، بما قد يهدد مركزه الحالي وسيطرته على الحركة وعلى السلطة.
كتائب شهداء الأقصى تنتصر للبرغوثي
وكانت كتائب شهداء الأقصى قد نشرت بياناً أكدت فيه استهدف إحدى مجموعاتها المسلحة لحاجز سنعوز ضمن نشاط عسكري مفتوح.
https://twitter.com/i/status/1769894890240905300
وأكدت الكتائب العاملة ضمن طولكرم، أن الخطوة هي “رد أولي على الاعتداء على القائد مروان البرغوثي أبا القسام”.
وحذر البيان “الاحتلال الجبان وإدارة سجونه بأن المساس بحياة القائد أو التعرض له يعني تفجير بركان وسيل من الاستشهاديين من أبناء كتائب الأقصى”.
وكانت حسابات إعلامية قد شاركت معلومات تفيد بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس “تصر على خروج القياديين مروان وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات من سجون الاحتلال في أي صفقة تبادل أسرى”.
https://twitter.com/i/status/1771172463851774211
وذكرت المصادر أن حماس ستوحد الضفة وغزة تحت إدارة واحدة بجيشها وقيادتها بعيداً عن محور عباس وأسلو، وهو ما يتخوف منه رئيس السلطة الفلسطينية.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان