كشفت محكمة في فيينا عن تفاصيل مثيرة للقلق حول عصابة مراهقين يشتبه في ارتكابهم جرائم خطيرة، بما في ذلك استخدام قنابل المولوتوف والبنادق الكلاشينكوف والسكاكين.
ووفقًا للائحة الاتهام، فقد تسبب المشتبه بهم في إثارة الخوف والرعب، في حي مايدلينغ بولاية فيينا العاصمة، من خلال استخدامهم للأسلحة والمواد الحارقة.
وتشير الأدلة إلى أن العصابة، التي تتكون من 10 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و21 عامًا، ويطلقون على أنفسهم اسم “عصابة المال مقابل الحماية”، كانت مدفوعة بأيديولوجية متطرفة.
وتتهم العصابة بتشكيل منظمة إجرامية والسرقة والحرق العمد والاعتداء المشدد والإضرار بالممتلكات والسطو المشدد والابتزاز، فضلاً عن العديد من الانتهاكات لقانون الأسلحة.
ويعتقد أن زعيم العصابة، وهو بوسني يبلغ من العمر 17 عامًا، كان على اتصال مع أشخاص من الوسط الإسلامي المتطرف.
وتشتبه محكمة الشباب في فيينا أيضًا في وجود “تطرف ديني إسلامي متقدم محتمل” لدى ثلاثة من المشتبه بهم.
وتظهر الصور التي تم العثور عليها على الهواتف المحمولة المصادرة، صبيان يقفان أمام علم داعش، كما تم العثور على العديد من الصور ومقاطع الفيديو لتنظيم الدولة الإسلامية.
كما وجدت مقاطع فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية على هواتفهم المحمولة، واعترف أحد المتهمين بأن ثلاثة من شركائه أرادوا “الجهاد”، نقلًا عن موقع “هويته” الإخباري.
وتشير “عصابة المال مقابل الحماية” إلى إتاوة تفرض على أصحاب الأعمال، مثل أصحاب الفنادق والمتاجر، تحت التهديد أو استخدام العنف، مقابل “حماية” مزعومة من العصابة.
المصدر – الصحف النمساوية