حققت الأغنية الجديدة للفنان الفلسطيني محمد عساف سأموت حراً إشادة واسعة من الرواد حيث عبر المغني الشاب فيها عن الخيار الذي يتمسك فيه الفلسطينيون وهو البقاء بأرضهم أو الموت بحرية أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
ونشر الفنان الفلسطيني الأغنية الجديدة على حساباته في منصات التواصل وحققت على يوتيوب خلال ساعات قصيرة أكثر من 50 ألف مشاهدة وعبر فيها عن الخيار الذي يتمسك به مواطنوا بلاده.
وأغنية سأموت حراً لمحمد عساف انتشرت في اليوم الـ153 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 31 ألف شخص، وأوقعت 72 ألف جريح، ونحو مليون و800 ألف نازح.
أغنية محمد عساف سأموت حراً
والأغنية الجديدة من كلمات طارق شخاترة، وألحان وتوزيع محمد ولويل، وفكرة وإعداد وإشراف محمد قنداح وجاء مطلعها: “الشمس تزأر في عرين صباحي والليل يرجف من صهيل كفاحي”.
ويضيف عساف بالأغنية: “حربُ الإبادة لن تزيد مواقفي إلا الوقوف على الثبات بساحي، سأموت حراً أو أعيش بعزةٍ أروي ترابي من نزيف جراحي، سأكون صقراً في سمائك موطني أحمي حماك بمخلبي وجناحي”.
أما كليب الأغنية تضمن صورا حقيقية من المشاهد المأساوية في غزة من نازحين ومصابين وشهداء وأطفال بالإضافة إلى لقطات تدل على الثبات والصمود في وجه الاحتلال.
أغنية غزة العزة محمد عساف
والأغنية التي أطلقها محمد عساف بعد حرب غزة هي الثانية من نوعها حيث أطلق أغنية “غزة العزة” في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي.
ولم يتمالك محمد عساف دموعه خلال حديثه عن هول الأحداث في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية عليه في مقابلة للفنان الفلسطيني خلال الأيام الماضية.
وذكر عساف والدموع تملأ عينيه خلال استضافته في بودكاست “تخيل”، إنه يشعر بالخجل لأن الشعور بالعجز الذي يعيشه يجعله يحس بالعار؛ كونه غير قادر على تغيير أي شيء.
وأكمل: “أنا خجلان من كل أهلنا في غزة، وخجلان من نفسي، وخجلانين من دموعنا، هؤلاء أهلنا”.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان