أثار مقطع مصور انتشر في منصات التواصل لإطلاق نار داخل سوق “مريدي” وسط بغداد، غضباً واسعاً من العراقيين الذين انتقدوا حالة الفلتان الأمني المتصاعدة في بلادهم.
وأظهر المقطع تبادل لإطلاق النار في وضح النهار وأمام أنظار المارة داخل “سوق مريدي” في مدينة الصدر وسط بغداد، ما أدى لسقوط قتيل.
ويعمل الجاني كمنتسب في حماية المنشآت، وحصلت المواجهة نتيجة خلاف على محل لبيع الملابس وقد أدت لحالة من الغضب بسبب انتشار ظاهرة العنف المسلح في العراق.
وذكرت مصادر عراقية أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث وألقت القبض على القاتل وأودعته التوقيف.
وسخر الصحفي العراقي عمر الجنابي من الوضع الأمني المتردي في العاصمة العراقية مغرداً: “جانب من الأمن والأمان في سوق مريدي بالعاصمة بغداد .. خلاف ودي بين مواطنين في ظل حكم الفصائل المسلحة للبلاد”.
جانب من الأمن والأمان في سوق مريدي بالعاصمة بغداد
خلاف ودي بين مواطنين، في ظل حكم الفصائل المسلحة للبلاد. pic.twitter.com/PkEhXlkToQ
— عمر الجنابي (@omartvsd) February 25, 2024
بيان من شرطة بغداد حول اشتباك سوق مريدي
وقالت شرطة بغداد في بيان لها اليوم، الأحد، إنها ألقت القبض على عناصر المواجهة المسلحة التي وقعت في سوق مريدي.
وجاء في البيان الرسمي: “بعد ورود أخبار بوجود حادث مشاجرة وإطلاق نار وقتل ضمن مدينة الصدر، تم توجه مفارز قسم شرطة الصدر الثاني (مركز شرطة الثورة) إلى مكان الحادث”.
وأضافت الشرطة: “تبين حصول مشاجرة بين أقارب وإطلاق نار مما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص حيث تم نقله إلى المستشفى وفارق الحياه متأثراً بإصابته”.
وأردفت البيان: “وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل وجرى تفتيش المنطقة وجمع المعلومات ومتابعة ملابسات الحادث وإلقاء القبض على أحد المتهمين”.
وبحسب المصدر فقد “اعترف المتهم بارتكابه جريمة القتل. كما تم الوصول إلى المتهم الثاني من خلال الجهد الاستخباري والعمل الجاد وتحديد مكان تواجده والقبض عليه”.
https://twitter.com/i/status/1761403256503144915
وقبل أيام أعلنت الشرطة العراقية اعتقال ثلاثة أشخاص من منفذي هجوم في منطقة “بغداد الجديدة”، الذي تم عبر فتح مسلحين مجهولين النيران باتجاه ثلاثة اشخاص مما أسفر عن مقتل أحدهم واصابة اثنين آخرين.
المصدر – وكالات