في سعيها لتعزيز سلامة النساء، تطالب السياسية النمساوية لورا ساكسلنر من حزب الشعب بتطبيق تقنية السوار الإلكتروني لمراقبة مرتكبي العنف ضد النساء، وضمان حماية أفضل للنساء.
وترى البرلمانية لورا ساكسلنر (29 عامًا) أن حماية النساء من العنف ليست كافية، وتدعو إلى اتّخاذ خطوات أكثر صرامة، مثل وضع أجهزة مراقبة إلكترونية على أقدام المعتدين.
والهدف من هذا الاقتراح هو استخدام سوار إلكتروني لمراقبة تحركات مرتكبي الجرائم المتكررة الذين صدرت بحقهم أوامر إبعاد وحظر الاقتراب.
وسيساعد هذا السوار على منع اقتراب الجاني من الضحية من خلال إرسال إشعار فوري للشرطة في حال حدوث أي خرق، بحسب ما أوردته صحيفة “هويته”.
وتُشير الإحصائيات إلى انتشار ظاهرة العنف ضد النساء بشكل مقلق في النمسا، حيث تعرّضت 23.47% من النساء للعنف الجسدي و23.75% للعنف الجنسي، بينما واجهت 21.88% منهن تجارب الاضطهاد، وفقًا لإحصائيات النمسا.
ويُذكر أن اقتراح سوار الكاحل الإلكتروني يُناقش حاليًا في ألمانيا، بينما تم تطبيقه بالفعل في إسبانيا كأداة فعّالة لمكافحة العنف ضد النساء.
المصدر – الصجف النمساوية