الإثنين , 25 نوفمبر 2024

رغم قصف رفح مصر تؤكد التزامها “باتفاقية السلام” مع إسرائيل

أثار وزير الخارجية المصري سامح شكري غضبا واسعا بين النشطاء المصريين عبر مواقع التواصل بعد تصريحه، الاثنين، بأن مصر ملتزمة باتفاقية السلام مع إسرائيل، بالرغم من تهديد القاهرة قبل أيام بتعليق هذه الاتفاقية إذا نفذ الاحتلال عملية عسكرية برفح، وهو ما حدث بالفعل أمس ومستمر حتى الآن.

وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية أسفرت عن ارتقاء شهداء وسقوط مصابين بالجملة، حيث نفذت إسرائيل عمليات قصف مكثف وأحزمة نارية على رفح جنوب قطاع غزة.

مصر: ملتزمون باتفاقية السلام مع إسرائيل

سامح شكري أكد اليوم ورغم قصف رفح، التزام بلاده باتفاقية السلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن مصر تبذل جهودا حثيثة من أجل الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة.

وقال الوزير المصري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية سلوفينيا في “ليوبليانا” ردا على سؤال بشأن تأثير التطورات في قطاع غزة على اتفاقية السلام المزعومة مع إسرائيل: “يوجد بالفعل اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل وهي سارية على مدار الأربعين عاما الماضية وسوف نستمر في هذا.. ونحن نتعامل بفعالية في هذا الأمر خلال هذه المرحلة”.

سامح شكري أضاف في حديثه:”سوف نواصل مساعينا مع الطرفين من أجل الوصول إلى اتفاق يقود لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة.”

كما انتقد “شكري” سياسات الاحتلال واستهداف المدنيين وتعرض حياة الملايين للخطر في قطاع غزة، لافتا إلى أن الحل الوحيد هو العمل وفقا لمبدأ حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 67.

تهديدات السيسي لإسرائيل “فنكوش”
وكانت تقارير صحفية كشفت أن مصر هددت بتعليق التزاماتها بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل، مما طرح تساؤلات عما إذا كانت القاهرة قادرة على الإقدام على تلك الخطوة عندما كانت تهدد إسرائيل بتنفيذ عملية في رفح بأقصى جنوب القطاع على حدود غزة مع مصر.

ويبدو أن إجابة السؤال باتت واضحة بعد قصف الاحتلال بالفعل لرفح وتنفيذه عملية عسكرية هناك لا تزال مستمرة، فيما كان رد مصر مخالف تماما وغير متماشي مع تهديداتها السابقة بفسخ اتفاقية السلام.

ويحتشد أكثر من مليون فلسطيني في رفح بعد أن فروا من المناطق الشمالية جراء الحرب التي دخلت قبل أيام شهرها الخامس.

وقبل أيام أرسلت مصر نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء، في إطار تحركاتها لتعزيز الأمن على حدودها مع القطاع الفلسطيني.

المصدر – وكالات

شاهد أيضاً

انتخابات ولاية إشتاير مارك.. اليمين المتطرف يحقق فوزا تاريخيا بنسبة 35.4%

تشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات …