انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، أنباء عن اغتصاب مجندة إسرائيلية من أصل صينيّ، على يد زملائها الجنود خلال مشاركتها في القتال بقطاع غزة.
وذكر نشطاء أنّ المجندة وتدعى “أبيجيل”، جاءت من الصين، وانضمت لصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخلال مشاركتها في القتال بقطاع غزة اغتصبها الجنود، لكن ما الحقيقة!؟ .
بحثت “وطن” عن هذه القضية التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت مقالاً نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، في أيلول 2023، عن المجندة الصينية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إن اسمها “أبيجيل ويندبرج”.
وذكرت الصحيفة أن “أبيجيل” هاجرت إلى إسرائيل من الصين عندما كانت طفلة. وقررت الإنضمام إلى جيش الاحتلال الاسرائيلي.
في حين تحدثت المجندة “أبيجيل” في التقرير عن إنضمامها للجيش الإسرائيلي. وهي اليوم تعمل كضابطة ارتباط في لواء إطفاء المدفعية 215، وأجرت كتيبتها تدريبات في منطقة الجولان.
جندي إسرائيلي يغتصب زميلته في إحدى ليالي الحرب على غزة
جاء تداول الخبر عن تعرض المجندة أبيجيل للاغتصاب مع خبرٍ نشرته هيئة البث الإسرائيلية عن قياك أحد جنود الاحتياط الإسرائيليين باغتصاب زميلته، التي تم تكليفها بالخدمة معه أثناء الحرب في غزة.
جندي إسرائيلي يغتصب جنديّةً في أول أيام الحرب على غزة، إليكم التفاصيل. pic.twitter.com/WFaBTfc06n
— TRT عربي (@TRTArabi) January 25, 2024
وأضافت الهيئة أن لائحة الاتهام ضد الجندي تضمنت أن الاعتداء تم في ساعات متأخرة من الليل خلال الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما كشفت أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية اعتقلت الجندي بتهمة اغتصاب زميلته أثناء العمليات العسكرية.
المصدر – وكالات