أقدم جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، على تصرُّف يُظهر حجم الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال في قطاع غزة في المعارك البرية.
الواقعة تخص جنودًا إسرائيليين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، حيث خرجوا وهم يرفعون لافتات على مركباتهم العسكرية ويطالبون بإخراج الجنود لوقف هزائم الجيش.
"لم ننتصر".. جنود من جيش الاحتلال خرجوا من غزة وهم يرفعون لافتات على مركباتهم العسكرية ويطالبون بإخراج الجنود لوقف هزائم الجيش pic.twitter.com/inwxJYVHKI
— TRT عربي (@TRTArabi) January 24, 2024
وفي مقطع فيديو متداول، سُمع صوت أحد الجنود وهو يقول: “بالتزامن مع دفع مزيد من الجنود (إلى غزة) نريد أن نقول ذلك ببساطة، لقد انتهت خدمتنا ولم ننتصر، والمسؤولون هم نفسهم أصحاب القرار الذين أوصلونا إلى الكارثة”.
رئيس الشاباك السابق: إسرائيل لن ننتصر
وكان الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عامي أيالون، قد قال إن رفض السلام مع الفلسطينيين “يعني توقع أكثر مما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.
وأضاف أيالون أن إسرائيل لا يمكنها الانتصار في قطاع غزة، وحذر من اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية.
حماس لن تختفي
وأشار إلى أن إسرائيل لن تقضي كليًّا على حركة المقاومة الإسلامية حماس، حتى لو قتلت كل أعضائها.
وتابع أيالون: “هناك فلسطينيون يؤيدون حماس لا لأنهم ملتزمون بأيديولوجيتها، بل لأنهم يرونها المنظمة الوحيدة التي تناضل من أجل حريتهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومن المهم أن نفهم هذا الأمر لكي نتخيل ما سيحدث بعد ذلك”.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترفض النظر في حل واضح “لليوم التالي” في غزة، وللنظام السياسي الذي سيسود بعد الحرب، وتركز على تفكيك قدرات حماس العسكرية والقضاء على القيادة السياسية للحركة.
وعقب قائلا: “هذان هدفان يستطيع الجيش الإسرائيلي تحقيقهما، ولكنه يحتاج عامين لذلك، فهل سيكون لدينا هذا الوقت؟”.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان