أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء، استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، الشيخ صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في قصف إسرائيلي طال الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
ويشار إلى أن القائد صالح العاروري من مؤسسي كتائب القسام ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وكان مسؤولًا للتمويل وإمداد كتائب القسام بالسلاح من الخارج، كما أنه كان من كبار المفاوضين في صفقة شاليط.
الصهاينة يستهدفون بطائرة مسيرة الضاحية الجنوبية في #لبنان سعيا لتحقيق أي نصر بعدما عجزوا عنه في #غزة .. وأنباء تتحدث عن اغتيال القيادي في حركة #حماس صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي واثنان من مرافقيه .. pic.twitter.com/2VfZB2Wj46
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) January 2, 2024
اغتيال صالح العاروري
وقصفت إسرائيل، الثلاثاء، بيروت لأول مرة منذ عام 2006 مستهدفة مكتباً لحمـاس في الضاحية الجنوبية.
وتداول ناشطون مقطاع مصورة وثقت اللحظات الأولى بعد القصف الإسرائيلي لبيروت، والذي أسفر عن استشهاد العاروري وقياديين بالقسام.
📸اللحظات الأولى لاغتيال الشيخ #صالح_العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس في #الضاحية_الجنوبية لـ #بيروت. pic.twitter.com/f4cDreAh8t
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) January 2, 2024
حيث يتضح من الفيديوهات دمار واسع ونيران بكل مكان تكشف عن حجم هذا القصف وقوته التدميرية الهائلة.
طائرة إسرائيلية قصفت المبنى بثلاثة صواريخ فاستشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة #صالح_العاروري وثلاثة من مرافقيه #الضاحية_الجنوبية #لبنان pic.twitter.com/3ePmjmtnwT
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 2, 2024
وتم الاستهداف بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار، نتج عنه انفجار ضخم أدى لاستشهاد 4 أشخاص بينهم القيادي في حماس، صالح العاروري، واثنين من قادة القسام.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو توعد في تصريحات سابقة، باستهداف جميع قيادات حماس في كل مكان ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي كبدت إسرائيل خسائر فادحة غير مسبوقة في تاريخها وحطمت الأسطورة المزعومة عن “الجيش الذي لا يقهر”.
تاريخ صالح العاروري
والعاروري أسير سابق، قضى نحو 18 عاماً في السجون الإسرائيلية في الفترة ما بين 1992 و2010.
فور الإفراج عنه عام 2010 أُبعد صالح العاروري إلى سوريا، وأقام فيها سنوات قبل أن يغادر إلى تركيا إبان الثورة السورية ثم استقر بلبنان.
📸الشيخ #صالح_العاروري، قبل أشهر: "الآجال والأعمار بيد الله، وأنا عمري ما توقعت أن أبلغ هذا العمر أصلا، والشهادة ولقاء الله هو الفوز العظيم الذي نتمنى أن نختم حياتنا به". pic.twitter.com/lNrRDMgRe6
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) January 2, 2024
والعاروري عضو في المكتب السياسي للحركة منذ عام 2010، وكان انضم للحركة مع بداية تأسيسها عام 1987. وهو من مواليد قرية عارورة، قرب رام الله، عام 1966، ودرس الشريعة الإسلامية في جامعة الخليل.
يعد العاروري أحد المساهمين في تأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب القسام).
كما برز دوره كأحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة شاليط لتبادل الأسرى عام 2011.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان