يحتفل العالم في الأول من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للإيدز، فيتحد الناس في كل بقاع الأرض ليبدون دعمهم للمصابين بالإيذز والمتأثرين به، ولإحياء ذكرى من قضوا بسببه.
يذكر أنه تم تحديد اليوم العالمي للإيدز عام 1988م؛ لإيجاد منصة تعريف بوباء الإيدز ولفت الانتباه إليه وما يسببه من تبعات مجتمعية وتنموية وصحية.
يوجد في النمسا نحو 8 آلاف مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب (إتش آي في) المسبب لمرض الإيدز وفقًا لتقديرات السلطات الطبية النمساوية، كمت و-تم تشخيص حوالى 473 حالة جديدة خلال العام الماضى
يعزف كثير من الناس عن الخضوع لفحص الإصابة بمرض الإيدز لأسباب مختلفة. ولذلك فإن هناك العديد من المرضى ممن لا يعلمون بإصابتهم بمرض الإيدز ، في النمسا وحدها هناك الألاف من الأشخاص لا يعلمون بذلك.
ويوصي الخبراء حاليا بأن يشرع هؤلاء المرضى في العلاج في أسرع وقت ممكن. وتعتزم منظمة إغاثة مرضى الإيدز النمساوية العمل على زيادة الفحوص التي تُجرى بهدف التشخيص المبكر لهذا المرض.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 9 ملايين شخص في العالم لا يتلقون العلاج المضاد لفيروس الإيدز، ويموت يوميًا حوالي 1700 شخص لأسباب مرتبطة بالفيروس، فيما يُصاب 3500 شخص بالمرض، علماً أن الكثير منهم ليسوا على دراية بحالتهم المرضية أو لا يحصلون على العلاج ، أما في النمسا، يتراوح عدد المصابين ما بين 8,000 و 8,600 شخص، وسجلت 473 حالة جديدة خلال العام الماضي.
وأوضحت أنه لا يوجد حاليًّا علاج فعال للإيدز، فبمجرد الإصابة به يبقى مدى الحياة، ولكنها أكدت أنه يُمكن السيطرة على الفيروس مع الرعاية الطبية المناسبة، ويمكن للأشخاص المصابين الذين يتلقون أدوية فعَّالة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية، ويَحمُوا شركاءهم.
خرافات وحقائق بشأن الإيدز
الخرافة الأولى
إحدى الخرافات الأكثر انتشارًا حول مرض الإيدز هي أنه يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال العرضي مثل المصافحة أو مشاركة الأدوات أو المعانقة، بينما أن الحقيقة، أن مرض الإيدز ينتقل في المقام الأول عن طريق العلاقة الحميمة.
الشائعة الثانية
الخرافة أنه يمكن أن تصاب بالإيدز من لدغة البعوض، رغم أن الحقيقة أنه لا ينتقل الإيدز عن طريق لدغات البعوض. ففيروس نقص المناعة البشرية، الذي يسبب مرض الإيدز، لا يمكنه البقاء على قيد الحياة أو التكاثر داخل البعوض، بينما يتطلب الفيروس خلايا بشرية محددة للتكاثر، ويفتقر البعوض إلى البيئة اللازمة لنمو الفيروس.
الخرافة الثالثة
يعتقد بعض الأشخاص أن هناك مجموعات معينة فقط من الناس يمكنهم أن يصابوا بالإيدز، بينما الحقيقة يمكن أن يصاب المرض أى شخص بغض النظر عن عرقه أو جنسه، وأن للتوعية دورًا حاسمًا في منع انتشار الفيروس.
الخرافة الرابعة
يعتقد البعض أنه لا يوجد فرق بين فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، ولكن الحقيقة، أن فيروس نقص المناعة البشرية هو الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز، ويهاجم فيروس نقص المناعة البشرية الجهاز المناعي.
و أن الانتقال الأساسي للعدوى يكون جنسياً، وأفضل وسيلة للوقاية من هذا المرض اللأعين هي استخدام الواقي الذكري.