كشفت الصحف النمساوية الصادرة اليوم الأثنين الموافق 27 من نوفمبر عن إقدام لأجئ سورى حاصل على حق اللجوء الدائم فى النمسا ، يبلغ من العمر 40 عام مقيم فى الحى الخامس عشر بــ شارع ” Felberstraße” فى فيينا على قتل زوجته ، التى تبلغ من العمر 31 عام ، وأم لـ أربعة أطفال ما بين 5 سنين و11 سنة .
وحسب ما جاء فى مقطع فيديو أسفل المقال فى لقاء مع جريدة هويتة اليومية قالت الجارة : “Anigoara P” أنيجوارا ، أنها كانت تلاحظ بعض التصرفات الغريبة على المتهم وهو داخل الشقة ، حيث كان يعنف دائماّ زوجتة وأولادة بالصراخ وصوت عالى ، بجانب الضرب فى بعض الأحيان للأم والأولاد ، وأضافت الجارة أن الأم كانت دائماّ وحيدة مع أولادها بالشقة ، وأن الزوج مكث فترة طويلة بالمستشفى ولم توضح فى الفيديو أن كان مريضاّ أو كان يعمل بالمستشفى .
وقد أكدت المتحدثة بأسم الشرطة “Irina Steirer” إيرنا إشتيرر أن المتهم معروف لدى مكتب حماية الأسرة “Jugendamt” وقد منع من دخول البيت مرة قبل ذلك بسبب العنف مع الأطفال أو العنف مع الزوجة أمام الأطفال .
جارة المرحومة فى لقاء تلفزيونى مع جريدة هويتة النمساوية
ومن ناحية أخرى قام اليوم البوليس النمساوى اليوم الأثنين بتفتيش سكن خاص بشقيق المتهم الذى يقيم فى فيينا أيضاّ ، على خلفية جريمة القتل التي يشتبه أن يكون الزوج السوري هو القاتل .
وأكدت الجارة التى تبدو من لغتها أنها من أصل أجنبى أن أخر مرة رأت الزوج المتهم كان يوم الجمعة فى حوالى الساعة العاشرة والنصف صباحاّ
وقالت لاحظت وجود الأطفال معه فى بعد أن أحضرهم من المدرسة وتركهم تحت بجوار المنزل ، ثم صعد إلى المنزل وأحضر معة حقيبة صفراء وبعدها أتصرف مع الأطفال .
وأشارت الجارة أنيجوارا حسب أعتقادها أن الزوج ما زال فى النمسا لان لايمكن مغادرة النمسا بهذة السرعة بدون سيارة ، مع العلم أن الجارة أنيجوارا قد أثنت على الزوجة وقالت كانت أمرأة جميلة وودودة وكانت تقضى معظم وقتها مع أطفالها ، وكانت تحس بالوحدة ، وكنت ألاحظ عليها كلما ترانى أن تقول شيئاّ ما ولكن لغتها الألمانية كانت ضعيفة لاتساعدها على الحوار ولكن كانت تفهم ما يقال لها