كشف الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، حجم الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال الدويري خلال لقاء مع قناة “الجزيرة”، إن جيش الاحتلال يخسر آلية و6 أفراد بين قتيل وجريح كل ساعة و20 دقيقة، وبالتالي فهذا يعني سقوط 3185 قتيلا وجريحا خلال 22 يوما من العملية البرية في قطاع غزة على أقل تقدير.
وأضاف الدويري، أن إسرائيل لن تفصح عن خسائرها الحقيقية قبل 6 أشهر من انتهاء المعركة.
كما أوضح الخبير العسكري أن الصور التي تنشرها المقاومة تؤكد أن إطلاق الصواريخ لا يزال فاعلا وأن قذائف الهاون لا تزال تعمل وأن المعارك الصفرية متواصلة، كما أن التعامل متواصل مع أهداف متنوعة متحركة وثابتة وبطرق مختلفة.
خسائر أكبر تنتظر جيش الاحتلال
وأشار إلى أنه كلما تقدم جيش الاحتلال في أي محور داخل غزة كان وضعه أكثر صعوبة وكانت فرصة المقاومين على التعامل أكبر، مشيرا إلى أن ما تم نشره مؤخرا من صور للمعارك يؤكد أن المقاومة تدير المعركة بنجاعة.
وشدد على أن مقاتلي المقاومة يثبتون كفاءة أكبر حتى من قوات دلتا الأمريكية، لأنهم يخوضون معارك من المسافة صفر دون حماية أو غطاء وبملابس مدنية.
قتلى كثر في المعارك البرية
وتُسجل حصيلة قتلى جيش الاحتلال في غزة، ارتفاعا مستمرا وصل وفق الحصيلة المعلنة إلى 72 قتيلا، في حين تقول المقاومة الفلسطينية وتحديدا حركة حماس إن العدد الحقيقي لقتلى الاحتلال أضعاف ما يتم إعلانه.
كشف مسؤول إسرائيلي عن تشخيص إصابة 1600 جندي إسرائيلي بإعاقات، منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مئات الإصابات بالإعاقات
وبجانب تدمير مئات الآليات والدبابات الإسرائيلية خلال المعارك البرية، كشف رئيس جمعية المعاقين في جيش الاحتلال الإسرائيلي عيدان كيلمان، إنه منذ 7 أكتوبر، شخّص الجيش إصابة 1600 جندي بإعاقات، ولا زال 400 جندي في المستشفيات.
📷 رئيس جمعية المعاقين بالجيش الإسرائيلي: "منذ الـ7 من أكتوبر تم الاعتراف بـ1600 جنديا مصابا أنهم من معاقي الجيش، منهم 400 لا يزالون يتلقون العلاج بالمشافي، وهؤلاء كلهم من المصابين جسديا، وسوف نستقبل الآلاف من الذين يعانون من صدمة ما بعد القتال".
قالها لكم #ابو_عبيدة سابقاً: مصير… pic.twitter.com/NvNSvUGVUu— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 23, 2023
وأضاف: “هؤلاء هم فقط الجرحى، وسيأتي إلينا آلاف آخرون يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة”، مشددا على أن هذا العدد لا يمكن تصوره في تاريخ إسرائيل، أكثر منذ حرب أكتوبر.