أفاد موقع “haber7” التركي أن أسطولاً يضم 1000 سفينة على متنها نحو 4500 شخص من الرافضين لمجازر الاحتلال في غزة، سيتجه نحو سواحل القطاع، في فكرة أكد البعض أنها تثير جنون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الموقع أن حوالي ألف قارب، معظمها من دول غربية، ستنطلق إلى سواحل غزة، عبر السواحل التركية.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أحد منظمي تلك الحملة ويدعى “فولكان أوكجو” قوله: “لن يكون هناك مشارك واحد من الدول العربية في الحدث.. ولن نعطي إسرائيل ورقة رابحة ولهذا جميع من في القوارب من دول غربية”.
وبين أوكجو أن “العدد الأكبر من المشاركين بهذه الفعالية، هم من روسيا بـ313 قاربا، فيما يأتي الإسبان في المرتبة الثانية بـ104 قوارب. وسيشارك 12 من أصحاب القوارب من تركيا”.
مبادرة فريدة من صحفي تركي
وأوضح ناشطون أتراك أن الحملة جاءت بمبادرة فردية من صحفي تركي بعد تواصله مع حقوقيون من كافة أنحاء العالم.
وأردف أن المتطوعين جاؤوا مع عائلاتهم ومن بينهم سياسيون ورجال أعمال وكتاب ومحامون وأكاديميون، كذلك يهود مناهضين للصهيونية والاحتلال.
والهدف من تلك القوارب لفت الانتباه لما يحدث للمواطنين في غزة، وهو ما يثير جنون إسرائيل ويناقشه الإعلام الإسرائيلي متحدثاً عن محاولات لمنع تلك الحملة.
والسبب في اختيار السفن من دول غربية حسب نشطاء، هو أنه من المستحيل أن تورط إسرائيل نفسها وتقصف مواطني 40 دولة حول العالم وفق تغريدته على منصة إكس.
اسرائيل تصاب بالجنون من فكره ابتكرها مركز الدراسات RUSSEN وينفذها صحفي تركي "
.
.
"بمبادره فرديه من صحفي تركي
بعد تواصله مع حقوقيون من كافه أنحاء العالم
.
" تم جمع وتنظيم اكثر من 1000 مركب شراعي ستنطلق من تركيا الى غزه
.
"هذه القوارب ستحمل أعلام ومواطنين من 40 دوله حول العالم… pic.twitter.com/4YUPhw07oD— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) November 21, 2023
موعد انطلاق الحملة
وذكر منظم الحملة فولكان أوكجو: “أكدنا على أهمية الالتزام الصارم بالقواعد الدولية، وعدم إعطاء أي ذريعة للاحتلال الإسرائيلي”.
وتابع: “سنتوقف أولا في قبرص الشمالية لنقوم بتوفير الإمدادات اللازمة.. وجهتنا بعد قبرص ستكون ميناء أشدود الإسرائيلي”.
وعن هدف تلك الحملة تحدث أوكجو بأنها “ردّ فعل وعصيان مدني ضدّ المذبحة اللا إنسانية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وشعبها والفلسطينيين بشكل عام”.
وستغادر هذه القوارب تركيا، في 23 نوفمبر. ومن ضمن المشاركين بهذا الأسطول البحري، يهود مناهضون للصهيونية.
ويعد هذا الأسطول أكبر عمل احتجاجي حتى الآن يهدف إلى حماية الفلسطينيين المضطهدين، وإعلاء صرخاتهم للعالم أجمع.
المصدر – الأناضول – وكالات