تبرعات إماراتية سخية لمستوطنات غلاف غزة تعويضا عن طوفان الأقصى

في فضيحة جديدة تُضاف إلى سجل أبو ظبي الأسود، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تبرعات مالية سخية من حكام الإمارات وصلت إلى مجموعات كبيرة من الإسرائيليين في مستوطنات غلاف قطاع غزة كتعويض لهم عن هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.

حوالات مالية إماراتية

وتحدث الإعلام العبري بشكل متتالٍ، عن حوالات مالية وصلت إلى الإسرائيليين المهجرين من مستوطنات غلاف غزة عبر سفارة أبوظبي في تل أبيب.

وقالت هذه التقاير التي نقلها موقع إماراتي ليكس، في تقرير له، إن التبرعات قُدِّمت من عدد كبير من حكام الإمارات بينهم رئيس الدولة محمد بن زايد وأشقائه منصور وطحنون وعبد الله بن زايد إلى جانب ولي عهد أبو ظبي خالد محمد بن زايد.

وقدّم نائب رئيس الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، تبرعات مماثلة شملت كذلك إسرائيليين يقيمون في دبي.

قيمة غير معروفة لإجمالي التبرعات

ولم يتم الإفصاح عن قيمة إجمالية لتبرعات حكام الإمارات كونها تتم إلى حسابات فردية للإسرائيليين من مستوطنات غلاف دبي، لكنها تعبر عن أشد صور التضامن الخارجي مع إسرائيل حتى الآن.

الإمارات تخطط للمحافظة على علاقاتها مع إسرائيل

وجاء الكشف عن هذه الفضيحة الإماراتية، بالتزامن مع ما أفادت به وكالة “رويترز” التي قالت إن الإمارات تخطط للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل على الرغم من الاستنكار الدولي بشأن مجازر الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة.

وذكرت الوكالة، أن الإمارات تأمل في أن يكون لها بعض التأثير المعتدل على الحملة الإسرائيلية مع حماية مصالحها الخاصة، وفقا لأربعة مصادر على دراية بسياسة حكومة الإمارات.

الإمارات أبرز المُطبعين مع الاحتلال

وأصبحت الإمارات، أبرز دولة عربية تقيم علاقات تطبيع علنية مع إسرائيل منذ 30 عامًا بموجب اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020، وفق رويترز.

ومهد ذلك الطريق أمام الدول العربية الأخرى لإقامة علاقاتها الخاصة مع إسرائيل من خلال كسر المحظور على تطبيع العلاقات دون إنشاء الدولة الفلسطينية.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

قانون لجوء الأجانب في مصر يثير الجدل.. كيف أجبر الاتحاد الأوروبي القاهرة على الإسراع بتمريره؟

مررت الحكومة المصرية بشكل مبدئي قانون لجوء الأجانب الذي أثار جدلاً حقوقياً وشعبياً واسعاً خلال …