شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
فجر حوار نُشر في صحيفة “النبأ” التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي الحقير البعيد كل البعد عن الإنسانية فضلاّ عن أى دين ، مفاجأة عن هجوم مسجد الروضة يوم امس، حيث كشف أن التنظيم يصنف رواد مسجد الروض بأنهم مشركون، بالإضافة إلى أن دمائهم مهدورة.
جاء هذا في حوار مع ما يسمى “أمير الحسبة بولاية سيناء”، يتحدث فيه عن الطرق الصوفية وعن مسجد الروضة الذي وقع به الحادث الأليم أمس، حيث وصفهم خلال الحوار بالمشركين.
وقال في الحوار، إن دماء رواد المسجد “مهدورة نجسة”، موضحًا أنهم “ستتيبونهم لأن هدايتهم أحب إليهم من قتلهم”.
وكان أحد أهالي قرية الروضة، التي شهدت الهجوم الإرهابي، قد صرح بأن متشددين منتمين لتنظيم داعش الدموى في سيناء، طالبوا أبناء القرية بوقف طقوسهم الصوفية بالقرب من المسجد.
وتابع المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن الشيخ الصوفي المسئول عن إقامة الشعائر الصوفية في أحد أماكن العبادة في مبني يقابل المسجد استجاب لمطالب المتشددين، مضيفًا أن السكان المحليين توقعوا هجومًا على هذا المبني ، ولهذا أغلقوا الطريق المجاور للمبني كإجراء وقائي، بحسب “مدى مصر”.
وبحسب المصدر، فإن سكان الروضة لم يشاركوا في الطقوس الصوفية في المبني المجاور للمسجد، وقد أصبحت القرية ملجأ للأسر الفارين والهاربين من مدينتي الشيخ زويد و ورفح، من المعارك بين الإرهابيين وقوات الأمن، مضيفًا أن المسجد كان استراحة للمسافرين على طريق العريش، خاصة في أيام الجمعة حيث تتوقف سيارات المسافرين خارج المسجد أثناء الصلاة .
وتعد الروضة هى موطن الطريقة الصوفية “الجريرية”، وهي واحدة من أكبر القبائل في شمال سيناء، وكان مسجد القرية الذي استهدف يوم الجمعة هو أحد المساجد الرئيسة التابعة للقبيلة، واسمها مستمد من الشيخ عيد أبو جرير الذي أسسها والذي ينحدر من قبيلة السواركة في سيناء.
