رغم المجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد أبناء قطاع غزة منذ أكثر من 25 يوما والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من الاطفال والنساء، أكدت الإمارات على ان هذه الجرائم لن تؤثر على اتفاقات أبراهام الذي وقعته مع إسرائيل في أغسطس/آب 2020.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية عن رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور علي راشد النعيمي، قوله إن اتفاقات أبراهام ليست في خطر بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الفائت.
وقال “النعيمي” في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي خاص عبر الإنترنت نظمته الجمعية اليهودية الأوروبية “إيجا” ولجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “إيباك”:”هذه هي الحرب الثالثة في غزة. كلما حدث شيء ما في غزة، يأتي الناس إلينا ويسألوننا: ما رأيك في اتفاقيات إبراهام؟ هل ستتغير؟”.
اتفاقات أبراهام هي مستقبل الإمارات
وأضاف علي راشد النعيمي: “الاتفاقات هي مستقبلنا. إنها ليست اتفاقية بين حكومتين، ولكنها منصة نعتقد أنها يجب أن تغير المنطقة حيث يستمتع الجميع بالأمن والاستقرار والازدهار..هذه مشاركة من الناس إلى الناس”، على حد زعمه.
ودون أدنى حمرة من الخجل، قال “النعيمي”: “هذا ما نحتاجه. نريد من الجميع أن يعترفوا ويقبلوا بأن إسرائيل موجودة لتبقى وأن جذور اليهود والمسيحيين ليست في نيويورك أو باريس بل هنا في منطقتنا.. إنهم جزء من تاريخنا ويجب أن يكونوا جزءًا من مستقبلنا”.
تغيير النظام التعلمي خدمة لإسرائيل
كما كشفت علي راشد النعيمي أن الإمارات تريد تغيير النظام التعليمي والسرد الديني، في المرحلة المقبلة بما يتماشى مع العلاقة الجديدة مع دولة الاحتلال.
النعيمي يهاجم المقاومة ويصفها بالبربرية
وهاجم “النعيمي” المقاومة قائلا: “من المهم للغاية أن نفهم أن هناك أعداء لما نقوم به. فهذه المنظمات الإرهابية لا تحترم حياة الإنسان. ولا تسمح لهم بتحقيق أهدافهم. لن يوافق أي شخص لديه شعور إنساني وحس سليم على الهجوم الإرهابي البربري الذي ارتكبته حماس في 7 أكتوبر: لا أحد”.
النعيمي يهاجم المظاهرات المؤيدة لفلسطين في باريس ولندن
وزعم علي راشد النعيمي أن “الأعداء” استغلوا الحرب وأن هناك فرقا بين حماس والشعب الفلسطيني.
وقال:”نحن بحاجة إلى أولئك الذين يؤمنون بالسلام في أوروبا والولايات المتحدة وفي كل مكان لمواجهة خطاب الكراهية الذي نراه في المظاهرات في باريس ولندن.”
يشار إلى أنه منذ اليوم الاول للعدوان البربري لإسرائيلي على قطاع غزة أصدرت الإمارات بيانات أدانت من خللاها عملية طوفان الأقصى، قبل أن تستنكر على خجل العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة
المصدر – شبكة رمضان – وكالات