سمحت باستقبال 80 جريحا لعلاجهم في مصر بشرط عدم وجود مقاتلين من حماس بينهم!

قال مصدر مطلع لوكالة “رويترز” للأنباء صباح اليوم الأربعاء، إن قطر توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة (حماس) بالتنسيق مع الولايات المتحدة سيسمح بعمليات إجلاء محدودة من قطاع غزة المحاصر.

وأضاف المصدر أن الاتفاق يسمح لحاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة بالمغادرة عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، على الرغم من عدم وجود جدول زمني للمدة التي سيظل فيها المعبر مفتوحًا للإخلاء.

وأعدت مصر مستشفى ميدانيا في مدينة الشيخ زويد بسيناء، بحسب مصادر طبية، في حين تم إرسال عشر سيارات إسعاف إلى رفح يوم الثلاثاء تحسبا.

وأكد المصدر على أن هذا الاتفاق لا يرتبط بقضايا أخرى قيد التفاوض مثل الأسرى الذين تحتجزهم حماس، أو فترات توقف مؤقتة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يعاني من نقص الغذاء والماء والوقود والأدوية.

القائمة تضم 80 جريحا

من جانبها، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأن عدد الجرحى الذين سيتم نقلهم لتلقي العلاج في مصر نحو 80 جريحا.

ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الأجهزة الامنية الإسرائيلية فحصت قائمة تضم 80 شخصا تحسبا لأن لا يكون بينهم مقاتلين تابعين للمقاومة!

وبحسب المصدر الإسرائيلي، فإن “مصر قررت السماح لجرحى غزة غير المتورطين بالقتال ضد إسرائيل بالدخول لتلقي العلاج الطبي المنقذ للحياة في أراضيها”.

هوية الجرحى معروفة لإسرائيل

وقال إن “هوية الجرحى معروفة لإسرائيل، ويتم فحصها وتأكيدها من قبل النظام الأمني. وقد قامت إسرائيل بفحص كل شيء..الأسماء وتوصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا أعضاء في حماس بينهم”.

من جانبه، قال مسؤول مصري من العريش إن الفرق الطبية ستقوم بفحص الجرحى على معبر رفح اليوم الأربعاء وتحديد مكان إجلائهم.

ولليوم الـ26، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، وأصاب حتى الثلاثاء ما لا يقل عن 21 ألفاً و543 فلسطينياً بجروح، فيما استشهد أكثر من 8525 فلسطينياً، بينهم 3542 طفلاً و2187 سيدة في القطاع، بالإضافة إلى استشهاد 126 فلسطينياً واعتقال نحو 2000 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

المصدر – وكالات

شاهد أيضاً

برعاية ريد بول النمساوى.. تفاصيل رحلة ثنائي الأهلي محمد هاني وكريم فؤاد إلى النمسا

يستعد ثنائي الأهلي المصري، للسفر إلى دولة النمسا للخضوع لكشف طبي واستكمال مرحلة التأهيل من …