واصلت الأبواق السعودية المتصهينة، الدور القذر الذي تمارسه في إطار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تحرض إسرائيل على فعل المزيد من أجل القضاء على حركة حماس.
أحد هؤلاء المتصهينين هو الإعلامي السعودي عبد العزيز الخميس، الذي ظهر في مقابلة مع قناة عبرية، تحدث خلالها بلسان صهيوني معادٍ للفلسطينيين.
خلال المقابلة، اعتبر الخميس أنه إذا انتهت هذه الحرب دون التخلص من حماس فسيكون ذلك بمثابة انتصار للحركة وهزيمة لإسرائيل وهزيمة للعالم الحر، كما قال.
https://twitter.com/i/status/1719127282650923150
ومواصلا حديثه المتصهين، أضاف عبد العزيز الخميس أن حماس يجب أن تنتهي لتعيش غزة في أمان واستقرار وذلك في تبجح على أهل القطاع المحاصر الذي يعاني من وحشية مجازر الاحتلال، زاعما أن إيران دفعت الحركة لتنفيذ هجمات السابع من أكتوبر دفاعا عن مصالحها في المنطقة.
وادعى الخميس أن إيران سعت من خلال الحرب لإفشال جهود السلام والاستقرار وعرقلة نمو اقتصادات دول المنطقة، ولعرقلة أي تقارب بين دول المنطقة، في إشارة على ما يبدو للتطبيع السعودي الإسرائيلي المرتقب.
أصوات متصهينة تنشط على الساحة
وبرزت في الفترة الماضية، أصوات عدة للمتصهينين العرب الذين يتخادمون مع الاحتلال الإسرائيلي ويعادون القضية الفلسطينية ويشيطنون فكرة المقاومة.
وهذه الأصوات المتصهينة تعبر عن موقف أغلب الأنظمة العربية المتقاربة مع إسرائيل والمعادية للمقاومة الفلسطينية، وهو ما فضحه مبعوث البيت الأبيض السابق إلى الشرق الأوسط دينيس روس، عن أن مسؤولين عرب أكّدوا له شخصيا، أنه لابد من تدمير حركة حماس في غزة.
وكان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أكثر وضوحا بقوله خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” بعد زيارة له إلى المملكة، إن السعوديين غاضبون مما قامت به حماس، لذلك هم يرغبون في أن تنجز إسرائيل مهمتها لضمان القضاء على الحركة.
يقول #جاريد_كوشنر: إنّه وباعتباره -أمريكيا يهوديا- فإنه يشعر بالاطمئنان حاليا في #السعودية أكثر مما لو كان في أي حرم جامعي مثل جامعة كولمبيا.
وأكّد أن: السعودية تريد من #إسرائيل إتمام مهمتها في #غزة لضمان القضاء على حماس.#فلسطين_تقاوم #غزة_تنتصر #موسم_الرياض #محمد_بن_سلمان pic.twitter.com/bMHCSHQttq
— alayedhr9 (@alayedhr9) October 30, 2023
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هو الآخر كان قد تحدث عن فكرة مشابهة، عندما اقترح على إسرائيل تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب لحين القضاء على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وعلى عكس مواقف الأنظمة المتخاذلة أو المتصهينة، فإن الشعوب العربية تناصر المقاومة الفلسطينية وتؤيدها نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي
المصدر – وكالات