الإثنين , 25 نوفمبر 2024

بالفيديو – مرشح رئاسي أمريكي يطالب إسرائيل بقطع رؤوس قادة حماس في قطر

في وحشية لا تختلف عن وحشية الاحتلال الإسرائيلي، خرج مرشح أمريكي للانتخابات الرئاسية مطالباً إسرائيل بقطع رؤوس قادة حماس، الذين يتواجدون بمكتب الحركة السياسي في قطر، واغتيالهم على طريقة مسلسل “لعبة العروش”.

وقال المرشح الجمهوري “فيفك راماسوامي” خلال مؤتمر سنوي لما يسمى “قيادة الائتلاف اليهودي الجمهوري بولاية لاس فيغاس”: “على الاحتلال الإسرائيلي قطع رؤوس قادة حماس في قطر وتعليقها على العصي على حدود غزة”.

وعبر “راماسوامي” عن أحلامه الخبيثة بأنه على إسرائيل أن تفاجئ قادة حماس في قطر عبر قتلهم “على طريقة حمام الدم”، مثل ما جرى ضمن مسلسل “صراع أو لعبة العروش” الذي تم بثه ابتداء من عام 2011 على 8 مواسم.

مرشح أمريكي يفصح عن وحشيته

ورأى مرشح الانتخابات الأمريكية بأن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وإن أرادت ذلك فعليها قتل جميع قادة حماس في كل مكان لا سيما في قطر” داعياً الاحتلال إلى التخلي عن “حل الدولتين” الذي من شأنه إقامة دولة فلسطينية.

ويبدو أن المرشح الأمريكي أفصح عن مدى الوحشية والعقلية السوداء الهمجية التي يتسم بها اللوبي الصهيوني حول العالم، والذي يجسد فكر ظلامي كذلك التكفيري الذي صنع بأياد استخباراتية وحمل اسم “داعش”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قد ذكرت أن 6 من قادة حركة “حماس” الفلسطينية “في مرمى النيران الإسرائيلية”، بينهم 3 في داخل قطاع غزة و3 خارجه.

ووفق ما نقلته “الأناضول” زعمت الصحيفة أن الهدف من النيران الكثيفة التي تلقى على قطاع غزة، هي الوصول إلى قائد كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس، محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار.

وفي خارج قطاع غزة قالت بديعوت أحرنوت إن “إسرائيل تستهدف رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، وعضو المكتب السياسي خالد مشعل”.

ومنذ بدء الحرب في غزة، ادعت إسرائيل في أكثر من مناسبة أن هدفها يتمثل في “القضاء على حكم حماس وتدمير قدراتها العسكرية” إلا أن كل أهدافها وتركيزها على المدنيين والبنى التحتية، حيث تسببت بكارثة إنسانية في القطاع المحاصر.

المصدر – شبكة رمضان – وكالات

شاهد أيضاً

انتخابات ولاية إشتاير مارك.. اليمين المتطرف يحقق فوزا تاريخيا بنسبة 35.4%

تشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات …