فيينا: الكابتن أحمد سالم : —
منذ أسابيع يتربع النادي الأسماعيلي علي قمة الدوري العام ليصتدم بالأهلي من مؤجلات الدوري التي صادف فيها الدراويش سوء حظ عجيب بضربات قاسمة أولها أصابة قلب الدفاع المحوري محمود متولي الذي له دور أساسي و محوري في بناء هجمات الأسماعيلي من تحت, هذا ماشاهدناه عمليا عندما أفسد هجمة خطيرة للأهلي و قطع التمريرة و أنطلق بها ناحية الطرف اليمين ثم يلقي نظرة علي ملعب النادي الأهلي ليجد سعد سمير بعيد خطوات عن كارديرون المكلف برقابته رقابة لصيقة ليرسل اليه عرضية يهيئها لنفسه في عكس أتجاه تحرك سعد سمير و يسدد تصتدم بالقائم و ترتد كي تضيع من الأسماعيلي أخطر فرصه في المباراة و تضيع معها جزء من الروح المعنوية للاعبين, بعدها يخرج محمود متولي للأصابة مما أحدث لخبطة في التكتيك, أضافة لذلك أصابة ديجو كادينور في بداية الشوط الثاني و تصيب الأسماعيلي بالضربة القاسمة الثانية لأن خروجه أراح خطي الدفاع و الوسط الأهلاوي و أستراح سعد سمير من رقابته مما أعطي الحرية للسولية بتفعيل الزيادة العددية و التقدم بحرية الي الأمام مما أثمر عن أول أهداف الأهلي بأقدامه, المدرب الفرنسي ديسابر يضع بنفسه سيناريو الضربة القاسمة الثالثة ناتج عن تغيير خاطئ هو تبديل القيصر حسني عبد ربه الخبرة ليضع فريقه الشاب بلا قائد و هنا يمتلك الأهلي منطقة المناورات أكثر و أكثر و يستغل السرعات التي يمتلكها و المساحات الخاليه التي ظهرت خلف مدافعي الأسماعيلي و يثمر عن ذلك الهدف الثاني للعائد عبدالله السعيد.
الخلاصة:ـ
1ـ الشوط الأول شاهدنا فيه كرة قدم حقيقية من هجمات متبادلة و سرعة في الأداء علي عكس كل توقعات المحللين عندما أتفقوا علي أن الفريقان سيلعبان بحذر وأن كان الأسماعيلي كان الأقرب للتهديف في هذا الشوط.
2ـ الشوط الثاني وضح فيه تأثير الضربات القاسمة علي فريق الأسماعيلي في الأداء و التكتيك علاوة علي أستغلال الأهلي لهذه المواقف منقضا علي الفريسة و أجهضها بالخبرات.
3ـ نقاط تحول في المباراة مثل الرقابة اللصيقة علي كاردينور و أبراهيم حسن, صدة الشناوي التي أحبطت علي الجزء الباقي من الروح المعنوية للاعبي الأسماعيلي و جعلت لاعبي الأهلي يستشعرون الحرج و الخطر.
أحمد سالم
تربوي و مدير رياضي و مدير قطاع ناشئين و مدير فني كرة قدم بالنمسا
محلل فني بالتلفزيون المصري
مدير القسم الرياضي بشبكة رمضان الأخبارية