بالفيديو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة يرد جميل حارس عقار مصري استضافه أثناء دراسته؟

Al-Sharka-M-Alkassmey

 

بسيط فى مسكنه وعمله، وأجره يكفيه بالكاد هو وأسرته ورغم ذلك لم تمنعه الظروف من تقديم مساعدة لشاب خليجى جاء فى الستينيات ليدرس فى جامعة القاهرة، فأعطاه مبلغ 300 جنيه كانت آنذاك هى كل مدخراته هو وزوجته ولم يكتفي الرجل الصعيدي بذلك فقط بل أحسن ضيافته وأكرمه وجعله يقيم معه في العقار الذى يحرسه بالدقي.

ومضت الأيام ولم يتخيل الحاج إبراهيم علي حارس عقار الدقي أن يصبح الشاب سلطان القاسمي الذى استضافه فى مسكنه المتواضع حاكما للشارقة يوما ما، وأن ما فعله فى الماضى سيعود عليه ولو بعد حين، لتصبح قصته مثل قصة الأفلام ويكون سببا فى حب القاسمي لمصر وللمصرين.

ورغم أن الحاج إبراهيم ظل يسكن فى الدقي كحارس لإحدى العقارات، إلى أن قرر حاكم الشارقة أن يرد له جميله هو وقبيلته الأسوانية فى بناء مقر لجمعيتهم الخيرية بما تشتمل عليه من تجهيزات خاصة وأن الحاج إبراهيم وعائلته جمعوا مبلغ من المال وقاموا ببناء المقر لكنهم لم يتمكنوا من إتمامه.

خطر على بال الحاج إبراهيم أن يطلب مساعدة الشيخ سلطان القاسمي، الذي لم يتأخر عن مساعدتهم عن طريق مكتب المشروعات الخيرية الذي أقامه الشيخ فى مصر فأتم البناء 6 طوابق تتضمن عيادات طبية وقاعة مناسبات وأدوار ضيافة، كما ساعدهم فى إيجاد مصدر ثابت للإنفاق على أنشطة جمعية “قبيلة البصيلية الأسوانية الخيرية”.

آخرون عرفوا الشيخ سلطان القاسمي من قبيلة الحاج إبراهيم وخاصة ابنه سعد الذي مرض يوما ما فعالجه القاسمي بمستشفى العجوزة بنفسه وكان دائم السؤال عليه بحسب قول سعد إبراهيم “كنت بنام فى العمارة تحت السلم ويوم ما تعبت، فأخذني الشيخ القاسمي إلى مستشفى العجوزة بنفسه، وكان يطمئن علي من وقت للتانى”.

كما أن رد الجميل لم يتوقف عن هذا الحد بل ساعد صديقة القديم “الحاج إبراهيم” فى علاج أفراد أسرته بمستشفيات الشارقة وقام بتوظيف أحفاده هناك وطوال السنوات الماضية لم تنقطع هدايا العرفان.

شاهد أيضاً

النمسا – حلول رقمية مبتكرة لتقليل انبعاثات قطاع التنقل

دشنت النمسا برنامجا جديدا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في مجال التنقل، يركز على تحقيق …