الإثنين , 25 نوفمبر 2024

3 محاولات اغتيال تعرض لها «العندليب»: رفض قراءة بيان انقلاب المغرب

Abdalhaliem

 

تصادف صعود نجم الفنان الراحل عبدالحليم حافظ مرور مصر والدول العربية بظروف سياسية مضطربة، ما بين الحروب وتوتر الأوضاع الداخلية في العواصم، وهي الحالات التي لم ينفصل عنها «العندليب» في مسيرته.

عرّضت تلك الاضطرابات «حليم» إلى تهديدات بقتله، وهو ما كاد أن يودي بحياته في عدة مرات، خاصةً خلال إحيائه لحفلات غنائية خارج مصر، بعد رفضه فكرة الخضوع لما يطلبه منه المسلحون.

يستعرض «المصري لايت»، في التقرير التالي، 3 محاولات لاغتيال عبدالحليم حافظ.

3 – في لندن

في عام 1957 سافر «عبدالحليم» إلى العاصمة البريطانية لندن، لإحياء حفل غنائي على خشبة مسرح «ألبرت هول»، على أن تكون الإيرادات لصالح الفلسطينيين، حسب المنشور بـ«الأخبار».

قبل بدء الحفل فوجئ «العندليب» بتلقي مجموعة اتصالات هاتفية تتضمن جميعها تهديدًا باغتياله، في حال إلهاب حماس الجمهور بأغانيه الوطنية، لكن لم يعر اهتمامه للأمر.

مر الحفل بسلام دون تنفيذ التهديد، لكن فوجئ «عبدالحليم» بإلقاء الشرطة البريطانية القبض على شاب بحوزته مسدس كاتم للصوت، وخلال التحقيق معه اعترف بنيته لقتل «العندليب».

2 – انقلاب المغرب

ذكر الطبيب الخاص لـ«عبدالحليم»، الدكتور هشام عيسى، في كتابه «حليم وأنا» أن الفنان الراحل رفض المشاركة في محاولة الانقلاب على الملك الحسن الثاني في المملكة المغربية، خلال تواجده هناك في يوليو 1971.

حسب رواية «هشام» تواجد «العندليب» داخل الأستوديو في الإذاعة لتسجيل أغنية يمدح فيها الملك، قبل أن يُفاجأ باقتحام ضباط الجيش للمكان، وتقدم أحدهم إليه طالبًا منه قراءة نص بيانهم.

وقتها رفض «عبدالحليم» أن يذيع البيان، بينما هدده الضابط بالاغتيال للضغط عليه، رغم ذلك لم يرضخ له وأصر على موقفه، قائلاً: «أنا فنان لا أعمل بالسياسة، وأكره أن انخرط فيها»، لتُطلق عليه رصاصة، لكن لحسن الحظ أصبات أحد أفراد الأمن، وفق المنشور بصحيفة «القاهرة»، الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية.

بعدها اتجه الضابط إلى ملحن مغربي مرافق لـ«عبدالحليم» في الأستوديو، لينفذ الأخير رغبتهم، وظل «العندليب» محتجزًا في الداخل لمدة 6 ساعات، إلى أن نجحت قوات تابعة للملك الحسن من إحباط الانقلاب.

1 – في لبنان

حسب المنشور ببوابة «الأخبار» أحيا «عبدالحليم» حفلاً في العاصمة اللبنانية بيروت، قبلها طلب منه المنظم عدم غناء الأغاني الوطنية وفق تعليمات الجهات الأمنية، لكنه لم يستجيب واندمج مع الجمهور الذي تقبل الأمر.

استمر «عبدالحليم» في الغناء متحمسًا، وقبل أن ينهي وصلته الثانية أطلق أحد الحضور رصاصة نحوه، لكنها أخطأته وأصابت أحد أفراد الشرطة، الذي تصادف وجوده بجانب المسرح.

 

شاهد أيضاً

انتخابات ولاية إشتاير مارك.. اليمين المتطرف يحقق فوزا تاريخيا بنسبة 35.4%

تشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات …