وقال وزير داخلية النمسا، جيرهارد كارنر، فى مؤتمر صحفى، إنه بعد مرور أكثر من عام على اندلاع العملية العسكرية لـ روسيا فى أوكرانيا تفاقمت أزمة الهجرة غير الشرعية فى البلاد ولكن جهود ضبط الحدود زادت كثافة.
وأضاف كارنر أن الهدف حاليا هو مواصلة السير على الطريق المتبع فى مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب البشر، موضحا أن “مافيا التهريب” استغلت هذا الوضع بعد فترة وجيزة.
وأشار إلى أنه بعد شهرين فقط من بداية الحرب، بدأ العمل المكثف لأن هجمات عصابات التهريب قد زادت، مشيرا الى أن المهربين روجوا لفكرة أن أوروبا مفتوحة أمام الجميع وصدقهم المهاجرون.
ولفت الوزير إلى أنه من الضرورى أن نحمى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة ونتخذ إجراءات ضد أولئك الذين يستغلون النظام.
وأوضح وزير الداخلية النمساوى أن أخطر المهربين المعتقلين كان مواطنا رومانيا يبلغ من العمر 28 عامًا قام – كجزء من عصابة – بإحضار حوالى 36 ألف شخص بشكل غير قانونى إلى النمسا على مدى عدة سنوات وحقق ثروة قدرها 152 مليون يورو.
المصدر – وكالات