وضع النجم المصري محمد صلاح، نفسه في موقف صعب سيكلفه مركزه الأول في فريق ليفربول من بين منفذي ركلات الجزاء في الفريق عقب إهدار ركلة الجزاء أمام أرسنال في قمة الجولة 30 وهي ركلة الجزاء الثانية التي يضيعها اللاعب في أقل من شهر بالبطولة، حيث من المتوقع أن يخسر اللاعب فرصته في تنفيذ ركلات الجزاء بعد ذلك بالفريق الإنجليزي.
وتعادل ليفربول مع أرسنال بهدفين لمثليهما، في الجولة الثلاثين من الدوري الإنجليزي على ملعب “الأنفيلد”، وأهدر النجم المصري محمد صلاح ركلة جزاء لصالح ليفربول، في الدقيقة 56 من عمر المباراة، وهو ما حدث معه للمرة الثانية على التوالي بعد إهداره أخرى ضد بورنموث.
وخلال تصريحات صحافية بعد المباراة أكد مدرب الفريق، الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، أنه سيتحدث مع محمد صلاح هداف الفريق عما إذا كان سيظل مسؤولًا عن تنفيذ ركلات الجزاء بعد ما حدث في المباراة.
وقال كلوب في تصريحات نشرتها شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزية: “هذا شيء سنتحدث عنه، ولكن ليس هنا، ليرفض التأكيد بطريقة أو بأخرى على استبعاد محمد صلاح من تنفيذ ركلات الجزاء، ولكنه أكد أنه سيتحدث مع المصري حول الأمر.
وإن حصل وحدث ذلك سيفقد النجم المصري نسبة كبيرة من أهدافه التي قد تكون مضمونه حيث سدد النجم المصري 22 ركلة جزاء مع ليفربول منذ قدومه إلى الفريق في الدوري الإنجليزي أحرز منها 18 هدف وأهدر 4 ركلات منها 2 في الموسم الحالي وبالتحديد في أخر شهر فقط.
ولفت كلوب أنظار الجميع بعدما ظهر وهو يحتفل لفترة وجيزة، بعد ركلة جزاء محمد صلاح، حيث ظن أنها نُفذت بشكل صحيح قبل أن يستوعب إهدارها.
وقال كلوب عن هذا الموقف: “لقد شاهدت ركلة الجزاء فقط بعد المباراة، كنت أركز على رد فعل الجماهير، عندما لا ترى ركلة الجزاء، فإنك تتفاعل مع ما يراه الناس، من الواضح أن قلة من الناس اعتقدوا أن الكرة سكنت الشباك، ولكنها لم تكن كذلك، لقد أهدرها محمد صلاح، بعد ذلك بدأت في إدراك الأمر، قلت لنفسي (أوه، مو لا يحتفل)، ثم أدركت أن الكرة لم تدخل الشباك، هذا كل شيء”.