أجريت انتخابات إقليمية في ولاية كارينتن وعاصمتها كلاجنفورت الواقعة في أقصى جنوب النمسا اليوم الأحد، حيث ظل الحزب الاشتراكي الديمقراطي أقوى حزب في الإقليم ، إلا أنه نسبة تأييده تراجعت.
وكان ينظر إلى الانتخابات التي أجريت في كارينثيا على أنها اختبار حاسم للمزاج السياسي السائد في البلاد.
وحصل الحزب الاشتراكي، الذي يقدم رئيس الوزراء للبلاد منذ عام 2013، على 39% من الأصوات، وهي نسبة تعني خسارة 9% من أصوات الناخبين، وفقا لتوقعات لشبكة “او ار اف” العامة.
وحصل شريكه الحالى في الائتلاف، حزب الشعب النمساوي المحافظ بزعامة المستشار كارل نيهامر، على نقطتين مئويتين إضافيتين، ليحصل على 17% من الأصوات، رغم أن استطلاعات الرأي توقعت أن يتكبد خسائر كبيرة.
ومن الممكن أن يتم تشكيل ائتلاف من الأحزاب اليمينية والمحافظة في الإقليم.
وفاز حزب الحرية اليميني بأصوات اليوم الأحد، لتصل نسبة تأييده إلى 7ر24 % وفقا للتوقعات.
وفشل حزب الخضر وحزب “نيوس” الليبرالي في الحصول على نسبة 5 % اللازمة للتمثيل في البرلمان الإقليمي.
المصدر الصحف النمساوية