أعلنت فيينا أن القضاء الإيراني حكم على أحد رعاياها بالسجن سبع سنوات ونصف السنة بتهمة التجسس، مؤكدة أنها استدعت السفير الإيراني.
وكانت وزارة الخارجية النمساوية قد أعلنت توقيف الرجل في أكتوبر، وقالت إنها على اتصال دائم بأسرته. وأوضحت الثلاثاء أنه «حُكم عليه بالسجن سبع سنوات ونصف السنة بتهمة التجسس، وسنتين من المراقبة في حالة حسن السلوك»، وفق وكالة «فرانس برس».
وتابعت الوزارة أنها علمت، أول من أمس الإثنين، بصدور الحكم، واستدعت السفير الإيراني الثلاثاء للتعبير عن «احتجاجنا الشديد». وأضافت أن السفير النمساوي في إيران تمكن من مقابلة الرجل خلال ثلاث زيارات للسجن منذ اعتقاله.
دعم قنصلي للمواطن النمساوي
وأكدت الوزارة الخارجية النمساوية: «سنواصل استخدام كل الإمكانيات لتقديم أفضل دعم قنصلي ممكن له ولجميع المواطنين النمساويين المسجونين في جميع أنحاء العالم». وتحتجز إيران 17 شخصا من حاملي جوازات سفر غربية في إيران، معظمهم مزدوجو الجنسية، بينهم اثنان من الإيرانيين النمساويين. وتؤكد طهران أن الجميع خضعوا لإجراءات قضائية مناسبة.
لكن منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان تؤكد أنهم أبرياء ومحتجزون في إطار سياسة «احتجاز رهائن» لانتزاع تنازلات من الحكومات الأجنبية. ويخشى نشطاء من احتمال وجود مزيد من الحالات التي لم يتم تأكيدها بعد. وأصدرت محكمة إيرانية، أمس الثلاثاء، حكما بالإعدام على إيراني ألماني، يقول أنصاره إنه خطف في الخارج وأعيد قسرا إلى إيران ليخضع لمحاكمة صورية. ودانت ألمانيا الحكم ووصفته بأنه «غير إنساني».
المصدر – الصحف النمساوية – شبكة رمضان