أعلنت وزارة الخارجية النمساوية اليوم الخميس طرد 4 دبلوماسيين روسا لتصرفهم بطريقة “تتعارض مع الاتفاقات الدولية”.
وقالت الوزارة إن اثنين من الدبلوماسيين الأربعة أُعلنا شخصيتين غير مرغوب فيهما وصدرت أوامر لهما بمغادرة البلاد بحلول الثامن من فبراير/شباط الجاري بحد أقصى.
ويعمل الاثنان في السفارة الروسية لدى النمسا، بينما يشتغل الآخران في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في فيينا.
وأضافت الوزارة أن “دبلوماسييْن في السفارة الروسية تصرفا بطريقة لا تتفق مع وضعهما الدبلوماسي. لذلك أُعلنا شخصين غير مرحب بهما وفقا للمادة التاسعة من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
وأشارت إلى أن الاثنين العاملين في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة تصرفا بطريقة تتعارض مع اتفاقية الدولة المضيفة بين الأمم المتحدة والنمسا.
ولم تذكر الوزارة بالتحديد ما فعله الدبلوماسيون، ورفضت متحدثة باسم الوزارة التعليق.
وتُعد النمسا البالغ عدد سكانها 9 ملايين شخص والواقعة في وسط أوروبا، مكانا مناسبا للتجسس الدولي منذ الحرب الباردة، وفق خبراء.
وكما يعد طرد الدبلوماسيين أمرا نادرا جدا في النمسا المحايدة والقريبة تقليديا من روسيا قبل بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.