أنهى طالب ومُسنة حياتهما، اليوم الخميس، بالانتحار شنقًا في منزل أسرتيهما، في واقعتين منفصلتين بدائرة مركزي جهينة وسوهاج، وجرى نقل الجثتين للمستشفى، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
تلقى اللواء محمد شرباش، مدير أمن سوهاج إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بانتحار شخصين بجهينة وسوهاج.
انتحار مسنة
تبين من تحريات الأجهزة الأمنية وجود جثة المدعوة “فاطمة. ا” 68 عامًا لا تعمل، معلقة بإيشارب حريمي من شباك حديدي بغرفة بالطابق الأرضي بمنزل أسرتها دائرة مركز شرطة جهينة، وبمناظرتها تبين أنها ترتدي كامل ملابسها ووجود سحجه دائرية غير مكتملة حول الرقبة.
وتوصلت تحريات ضباط وحدة مباحث مركز شرطة جهينة بأن المذكورة أقدمت على الانتحار لمعاناتها من مرض نفسي وعصبي، وأنها تتردد على أطباء نفسية وعصبية.
جثة سيف
كما تبين من تحريات الأجهزة الأمنية وجود جثة المدعو “سيف. م” 17 عامًا طالب بالصف الثالث الثانوي مسجاة على الأرض بالطابق الأرضي بمنزل أسرته دائرة مركز شرطة سوهاج، وتلاحظ وجود حبل يتدلى من سقف غرفة بالطابق الأرضي بمنزل أسرته مكون من ثلاث طوابق، وبمناظرتها تبين أنه يرتدي كامل ملابسه ووجود سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة.
وتوصلت التحريات بأن المذكور أقدم على الانتحار لمروره بحالة نفسية سيئة، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.
جرى نقل الجثة الأولى لمستشفى جهينة المركزي، فيما نُقلت الجثة الثانية لمستشفى سوهاج العام، وحررت المحاضر اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
فتاة الزقازيق
كما تخلصت فتاة من حياتها في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، بعدما ألقت بنفسها من الطابق الثامن، بسبب خلافات مع والدها في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
وتلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية بلاغا بانتحار فتاة بالقفز من الطابق الثامن في أحد الأبراج السكنية بدائرة مركز شرطة الزقازيق وسقوطها على الأرض جثة هامدة.
“يأس وإحباط”
وتبين أن الفتاة وتدعى فاطمة. م، 18 سنة، تخلصت من حياتها بسبب محاولات والدها المستمرة التقليل من شأنها والتشكيك في قدراتها ما أصابها بحالة من اليأس والإحباط.
وكشفت التحريات أن الفتاة كانت قد كتبت منشورا عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قبل انتحارها، طالبت من خلاله أن يسامحها الجميع.
غضب من الوالد
وسبق وشاركت الفتاة منشورًا على الـ”فيسبوك” لتعليق كتبه والدها على صورة لها يقول فيه: ربنا ياخدك ويريح الدنيا منك، حيث عقبت الفتاة بالقول: أكتر إنسان تعب نفسيتي ربنا يسامحه، مش عارفة أنطق ولا حتى عارفة أقول إيه بس أنا مش كويسة بسببك يا بابا.
وقررت السلطات نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى الزقازيق الجامعي، والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.
المصدر – وكالات