شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
مع استمرار ارتفاع الأسعار، قررت الحكومة النمساوية اعتباراً من بداية عام 2023، زيادة واضحة لقيمة الإعانات المالية التي تقدمها الحكومة للأطفال من أجل مساعدة الأسر في فترات زيادة التضخم. خوفاّ من وقوع المزيد من الأطفال في مخالب الفقر.
كما أعربت وزيرة المرأة النمساوية عن تخوفها من زيادة عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر بالنمسا، في ظل الزيادة الهائلة لأسعار الطاقة والسلع الغذائية
أشارات الصحف النمساوية الصادرة اليوم ، أنه اعتباراً من العام الجديد فصاعداً، سيتم تعديل المساعدات الأسرية وخاصة للأسر التي يكون عندها أكثر من طفل وبدل رعاية الأطفال وكذلك بدل بدء المدرسة سنويًا لمكافحة التضخم.
وتابعت الوزيرة النمساوية المنتمية لحزب الشعب أن كثيرا من الأشخاص، لاسيما الأسر التي لديها أكثر من طفل، تواجه حاليا موقفا متأزما للغاية، وقالت: “إنها مسالة وجود”.وستنفق الحكومة ما يقرب من 337 مليونًا في العام المقبل، وبحلول عام 2026 ستكون حوالي 3.3 مليار، وفقًا لبيان من مكتب وزيرة المرأة والأسرة سوزان راب ، و سوف يستفيد من ذلك ما مجموعه 1.2 مليون أسرة ونحو 1.9 مليون طفل.
وكذلك في عام 2023، سيتم زيادة ميزانية مراكز الإرشاد الأسري، التي تمثل حجر الزاوية للرعاية النفسية والاجتماعية، من 16.1 إلى 19.1 مليون يورو، ومن أجل تعزيز مشاركة الآباء وتعويضها مقابل بدل رعاية الطفل الذي يتم سحبه لاحقًا، كما ستتم زيادة ميزانية الكتب المدرسية والرحلات المدرسية المجانية.
وستظل ميزانية حماية المرأة كما هي بحوالى 24.3 مليون يورو في العام المقبل، ضد العنف، كما سيتم تعزيز تقديم المشورة للنساء والفتيات، وتوفير 8.2 مليون يورو للشبكة لمراكز تقديم المشورة للنساء والفتيات في كل مقاطعات النمسا التسع، وهذا من شأنه أن يخفف من الحاجة المتزايدة إلى المشورة وموجة التضخم في حوالي 200 مركز استشاري يقدم مشورة سهلة ودعمًا للنساء
المصدر – الصحف النمساوية – وكالات
