في الوقت الذي تستعد فيه متاجر النمسا لموسم التسوق ما قبل أعياد الميلاد، تواجه الشركات إضرابات محتمله من قبل عمال التجزئة في جميع أنحاء النمسا ، مع بدء شهر ديسمبر المعروف الأكثر ازدحامًا في التسوق خلال العام.
وقد بدأت أجواء التوتر تخيم على المفاوضات القائمة بين المسؤولين على قطاع التجارة بالتجزئة و ممثلي أعمال هذا القطاع الاقتصادي الحيوي. وتطالب النقابة المسؤولين برفع أجور ما يقارب 430,000 شخص يعملون في قطاع التجارة بالتجزئة في النمسا.
وقد أعطي اتحاد نقابات العمال النمساوي الضوء الأخضر للنقابات الممثلة لعمال التجارة بالتجزئة في النمسا للقيام بالإضراب، مهددا بإضراب عام على مستوى البلاد يومي الجمعة والسبت القادمين.
ومن شأن هذا الأمر أن يكبد المسؤولين على هذا القطاع خسائر بالملايين خصوصا وأن هذه الفترة تتزامن مع موجة التسوق التي تسبق فترة أعياد الميلاد.
ومن المرتقب أن يشمل هذا الاضطراب ما يقارب 300 سلسلة بيع بالتجزئة في النمسا.
وقد عرض أرباب العمل في قطاع التجارة بالتجزئة في النمسا زيادة في الأجور بنسبة 4% ودفع علاوة مالية مرة واحدة بنسبة 3%، لكن النقابة النقابة الممثلة لعمال هذا القطاع تطالب بزيادة بنسبة 10 في المائة في ضوء التضخم المرتفع الذي تشهده النمسا في الوقت الحالي.
ومن المرتقب أن تستأنف المفاوضات بين ممثلي الشركات في قطاع التجارة بالتجزئة وممثلي نقابات عمال هذا القطاع يوم الثلاثاء.
لكن ليس من الواضح إلى أي مدى ستكون الإضرابات مزعجة ومؤثرة على المتاجر لكن موسم التسوق في شهر ديسمبر يثبت أنه صعب لتجار التجزئة الذين يحاولون تلبية طلب المستهلكين القوي في مواجهة اضطرابات سلسلة التوريد ونقص العمال وبعض السلع.
المصدر: موقع هويته النمساوي – موقع المزود