شهدت أشهر شوارع مصر في منطقة المعادي جريمة قتل مروعة، حيث تعرض شاب صغير للقتل أمام المارة في الشارع، بعد أن دهسه شاب آخر، نجل مسؤول كبير، بدم بارد دون رحمة.
وكشف وسائل الإعلام المصرية أن الشاب المقتول في أول العشرينات من عمره، وتعرض للدهس بسبب تهور شاب آخر كان يقود سيارته رفقة فتاة بطريقة هيستيرية على طريق عام، غير مخصص للسرعات العالية.
ويدعى الشاب محمد ضياء والذي قتل تحت عجلات سيارة سائق متهور أثناء عبوره شارع الخمسين في زهراء المعادي، حيث أوضح أحد أصدقاء الشاب المصري أنه كان رفقة صديقه عندما قرر العبور للجهة المقابلة من الطريق لشراء بعض الأغراض، وفي لحظة عبوره الشارع ونزوله من الرصيف تصادف مرور السائق المتهور الذي تبين لاحقا أنه نجل دبلوماسي كبير، ويبلغ من العمر 18 عاما، وقام بدهسه.
وتابع صديق الشاب: “إن الفتاة التي كانت برفقة المجني عليه اتصلت على الفور بالإسعاف في مشهد صادم أمام الجميع، ولكن توفي أثناء نقله للمستشفى، والنيابة صرحت بدفنه” والمتهم برئئ فى البيت حتى تثبت إدانته