أمر وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر، أمس الخميس 3 تشرين الثاني/نوفمبر، في البدء بإجراءات ترحيل وسحب اللجوء من لاجئين بينهم سوريون، على خلفية اتهامهم في أعمال عنف وشغب في مدينة لينز احتفالا بليلة الهالوين.
وأصدرت وزارة الداخلية النمساوية، الثلاثاء الماضي، بيانا، قالت فيه إن شبانًا قاموا بإلقاء المفرقعات النارية على المارة أثناء احتفالهم بالهالوين، ما أدى إلى قطع الكهرباء وتهديد سلامة وسائل النقل العام.
وأورد البيان أن السلطات النمساوية تلقّت في ليلة الهالوين بلاغات من مجموعة كبيرة من الناس الذين اجتمعوا في منطقة “تاوبن ماركت” في مدينة لينز، وعلى إثر ذلك تم نشر نحو 170 ضابط شرطة وتطويق المتسببين بالحواجز.
وصرح المتحدث باسم الشرطة النمساوية لوسائل إعلام، أن نصف المحتفلين من الجنسية السورية والأفغانية، بينما بلغ النسماويون ما يقرب من 20% والبقية من الجنسيات العراقية، والإيرانية، والشيشانية، والتركية.
وشهدت مدينة لينز في النمسا الثلاثاء الفائت، أعمال عنف في أثناء احتفالات الهالوين، حيث خاض حوالي 200 شاب معظمهم من أصول مهاجرة معركة شوارع مع الشرطة النمساوية، وتم اعتقال تسعة أشخاص وجرح ضابطين
المصدر – الصحف النمساوية