مقاطعة النمسا السفلى تسعى إلى إقامة مزارع الرياح لمواجهة أزمة إمدادات الطاقة

في ظل الارتفاع المستمر في أسعار النفط والغاز،تسعى ولاية النمسا السفلى “NÖ” إلى بناء مزرعة توليد كهرباء من طاقة الرياح ، لكن المشروع يواجه الكثير من العقبات كما أن أثره البيئي والصحي مازال مثيراً للجدل وقيد المناقشات والدرسات.

وحسب المخطط تأمل إدارة المقاطعة ، اعتباراً من العام القادم، ستزود 250 توربينة هوائية، أكثر من 19 ألف أسرة في المقاطعة بالكهرباء.

مزرعة الرياح في الولاية قيد الإنشاء منذ أكتوبر، وهو مشروع مشترك بين شركة EVN وشركة “ImWind”، وسيتم بناء أربع التوربينات الهوائية لأنتاج 24.8 ميجاوات – ووفقاً للبيان الصحفي، يمكن تزويد 19200 أسرة بالكهرباء الخضراء من خلالهم.

وقال نائب المحافظ Stephan Pernkopf (ÖVP ، تريد النمسا السفلى أن تصبح مستقلة في مجال الطاقة كما حددت المقاطعة لنفسها أهدافًا كبيرة فيما يتعلق بحماية المناخ “من خلال جدول زمني، وسيتم مضاعفة هذا المولدات ثلاث مرات بحلول عام 2035.

يبدو أن الارتفاع المستمر في أسعار النفط والغاز سوف يجبر أغلب دول العالم على إعادة حساباتها وترتيب أولوياتها من جديد بالنسبة لمشروعات الطاقة، بحثا عن مصادر أقل عرضة لتقلبات السوق في المستقبل. وربما لهذا السبب أعدت النمسا خططا طموحة لبناء مزارع رياح عملاقة  ، لتحويل الرياح إلى طاقة كهربائية تغطي نحو 15% من احتياجاتها من الكهرباء بحلول عام 2030

 

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …