بعد أن ضربت أزمة التضخم منذ شهور في النمسا ، والتى قلبت الموازين في العالم ومازالت تمثل تحدياً كبيراً للجميع سواء على مستوى الدول أو الأفراد. ويعد الطلبة في النمسا من أكثر الفئات تضرراً في وسط هذه الأزمة، خاصة من الناحية المادية. فأغلب الطلبة ، والذين يبلغ عددهم في النمسا بمئات الألأف ، يعتمدون على التمويل الذاتي من خلال العمل إلى جانب الدراسة لتمويل مسارهم الدراسي. وفي مسح أجراه موقع “الدراسة في النمسا Studying in Austria” بين أن حوالى 90 بالمئة منهم أنهم يعانون مشاكل مادياً إثر تبعات التضخم وأزمة كورونا.
وقد نشرت الصحف النمساوية أنه سيتم تقديم المزيد من الأموال للطلاب الذين يواجهون صعوبات مالية خاصة في ضوء موجة التضخم الهائلة عن طريق دائرة شؤون الطلبة ÖH في النمسا التابعة للجامعات وقد ذادت المساعدة لهذا الغرض من 255000 إلى 455000 يورو سنوياً تحت إشراف اتحاد الطلاب النمساويين (ÖH) بقوة لزيادة القروض المالية للطلاب المحتاجين، وتم تحديد ذلك من قبل التمثيل الفيدرالي ÖH في اجتماع عقد في نهاية الأسبوع ، كما ويجب على الطلبة التقدم بطلب الحصول على المساعدة إلكترونياً لدى اتحاد الطلبه التابعة لجامعته والتي تبت في مدى احتياج الطالب للمساعدة.
خطوة بالغة الأهمية
وأعربت رئيسة اتحاد الطلبة النمساويين الطالبة Keya Baier عن رضاها في إحدى البرامج الإذاعية: “نظراً لموجة التضخم الحالية التي تضرب الطلاب بشدة، فهذه خطوة مهمة وبالغة الأهمية.
ومن خلال الصندوق الاجتماعي الخاص بـ اتحاد الطلبة ÖH، تتاح للطلاب في حالة طوارئ مساعدات مالية لمرة واحدة كل اثني عشر شهرًا، على سبيل المثال إذا زاد الإيجار فجأة أو إذا كانت نفقات العلاج الطبي أو النفسي مرتفعة
ويتم توفير ثلث الأموال للصندوق الاجتماعي ÖH من قبل صندوق التمثيل الفيدرالي لـ ÖH ووزارة التعليم واتحاد الطلاب حيث يتم تسجيل الطلاب المعنيين، ويجب على المتضررين تقديم طلب للحصول على الدعم.
وعند وجود أسئلة بالنسبة لسبل الدعم في الفترة الحالية، ينصح بالتوجه لمكتب شؤون الطلبة الأجانب أو نقابات الطلبة بالجامعات كمحطة أولى للحصول على استشارات مفصلة