أعلن مسؤولون عن “ساعة القيامة” انه لم يعد يفصل العالم عن قيام حرب نووية سوى دقيقتان فقط؛ بتوقيت هذه الساعة الرمزية.
يذكر أن “ساعة القيامة” هي ساعة رمزية تم استحداثها عام 1947 من قبل مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو.
وتنذر هذه الساعة بقرب نهاية العالم بسبب السباق الجاري بين الدول النووية، حيث إن وصول عقارب الساعة إلى وقت منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تفني البشرية، أما توقيتها الآن فهو دقيقتان قبل منتصف الليل.
وكانت أبعد مسافة مسجلة للساعة عن منتصف ليل “يوم القيامة”، هي 17 دقيقة، وذلك عقب نهاية الحرب الباردة.
من جهته جدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تأكيده أنه لا رابح في الحرب النووية، مشددا على ضرورة عدم إطلاق العنان لها أبدا.
وقال لافروف في حوار مع وكالة “تاس”، ردا على سؤال حول رؤية موسكو للوقت الذي تعرضه “ساعة القيامة”، بأن موسكو هي المبادر الرئيسي للبيانات التي تم الإدلاء بها في قمتي روسيا والولايات المتحدة والتي تم الإدلاء بها نيابة عن قادة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حول التهديدات النووية.
وشدد لافروف على أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية، لذلك لا ينبغي أبدا إطلاق العنان لها”، مؤكدا ان “هذا هو موقفنا، ونحن نتمسك به بقوة”.
المصدر – وكالات