بعد أن أثار جدلا في مصر بسبب تكاليفه الباهظة، ومشاركة عدد كبير من السياسيين والمشاهير ورجال الأعمال فيه وكذلك إحياء الفنان عمرو دياب له، تقدم برلماني مصري بطلب إحاطة حول حفل زفاف خالد مجاهد المتحدث السابق باسم وزارة الصحة المصرية والذي أقيل من منصبه بعد اتهامات بالفساد لاحقت مسؤولين بالوزارة.
وتقدم محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء، بشأن بذخ الحفل الذي تجاوز الـ 10 ملايين جنيه خلاف أجور المطربين والراقصات، واصفا إياه بأنه كان أسطوريا، ولافتا للانتباه بسبب حضور الكثير من الشخصيات العامة ورجال الأعمال، وإحيائه من جانب نجوم الغناء في مصر، الذي يتجاوز أجر الواحد منهم 3 ملايين جنيه، على حد تعبيره .
وأوضح النائب في بيانه الذي نشرته صحف مصرية أن صاحب حفل الزفاف خالد مجاهد، موظف حكومي في الدولة، سبق وأن شغل منصب المتحدث السابق باسم وزارة الصحة، وتمت إقالته على خلفية اتهامات فساد مالي لاحقت مسؤولين في الوزارة.
وتخرج مجاهد من كلية طب عين شمس عام 2009، ثم بدأ حياته العملية في إدارة القصاصين الصحية بالإسماعيلية، شأنه كشأن أي طبيب مصري حديث التخرج، قبل أن تصدر الدكتورة هالة زايد، قرارا بتعينه مساعدا لها لشؤون الإعلام
تكاليف الحفل والمدعويين
وتابع الصمودي أن تكاليف هذا الحفل وهو الزواج الثاني لمجاهد في أقل من عام لا تتناسب مع مصادر دخل صاحبه، الذي يعد موظفا سابقا في وزارة الصحة، مما أثار تساؤلات مشروعة، كما استفز حشد من المواطنين في مصر في ظل حالة الغلاء غير المسبوقة، والظروف الاقتصادية والمعيشية الطاحنة.
واختتم الصمودي، بيانه بالقول إننا في حاجة إلى الوقوف على مصادر دخل خالد مجاهد، وتتبع ذمته المالية، كإجراء رقابي مخول لنا بحكم أننا مسؤولون عن الحفاظ على المال العام.
والد العروس
وفي سياق متصل، كشفت مصادر صحافية مصرية سر الجدل التي انتشر حول الحفل ومشاركة هذا الحشد الهائل من المشاهير فيه، وقالت إن والد العروس من كبار رجال الأعمال في قطاع البترول وصاحب مطعم شهير يفد إليه له كل نجوم الفن والسياسية.
المصدر – الصحف المصرية