بعد الأحتجاجات للعاملين والعاملات في القطاع الصحي التي خرجت إلى الشواراع للمطالبة، بتحسين أوضاع القطاع، من دون أي تغيّرات ملموسة رغم الوعود الكثيرة. عن سد النقص في عدد العاملين والرواتب القليلة وساعات العمل الطويلة وغيرها من الضغوط
فقد أتفقت النقابة مع الشركاء الاجتماعيون على 38.5 ساعة أسبوعيا للعاملين في المجال الصحى بولاية إشتاير مارك وزيادة في الرواتب وخاصة ذو الدخل المنخفض.
المعروف أن الأطباء والممرضون العاملون في المستشفيات النمساوية كانوا محور الحديث والشكر والوعود الحكومية طوال فترة جائحة كورونا الذي عاشته النمسا وحتى الأن ، وصفهم جميع مسئولين الدولة بـ”أبطال” الأمّة، ووعدوهم بـ”خطة هائلة” لتحسين وضع القطاع. لكن، ما إن خرجت البلاد من الجائحة، حتى عاد هؤلاء إلى الظلّ، ليواجهوا مجدداً شروط عمل “لم تعد مقبولة”، فيما لا تزال الوعود “مجرّد كلام”، بحسب الطبيب Georg Grundei ، التي شارك في التفاوض مع الحكومة
أقراء الخبر من مصدرة بالضغط هنا