ردًا على التصريحات المسيئة للرسول صلى الله عليه سلم، قررت متاجر كويتية رفع وإزالة المنتجات الهندية من أدراجها ورفض بيعها.
ووثق مقطع فيديو، عرضته قناة “يورونيوز”، لحظة رفع المنتجات الهندية من متاجر كويتية بسبب التصريحات “المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم” لمسؤولة بالحزب الحاكم.
وأظهر الفيديو، قيام العمال في بعض متاجر بيع الأغذية في الكويت، بإزالة المنتجات الهندية المعروضة بها، بعد تصريحات مسيئة للنبي محمد أدلت بها مسؤولة بالحزب الحاكم في الهند.
وفي وقت سابق، قال حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، إنه أوقف المتحدثة باسم الحزب، نوبور شارما، عن العمل، ردًا على تعليقات حول النبي محمد أدلت بها خلال مناظرة تلفزيونية.
اضطهاد المسلمين في الهند في ذروته
في مارس الماضي، فاز الحزب القومى المتطرف بهاراتيا جاناتا بولاية ثانية غير مسبوقة لحكم (أوتار براديش) أكبر ولاية في الهند، وعادةً ما تُقرأ انتخابات ولاية أوتار براديش على أنها “نصف النهائي” للانتخابات العامة المتوقعة في مايو 2024. وتميزت الحملة الانتخابية برجال يرتدون ملابس الزعفران دعوا علنا إلى القتل الجماعي والمقاطعة الاجتماعية والاقتصادية للجالية المسلمة. ويبدو أن النتيجة ولدت في صفوف عمال وقادة حزب بهاراتيا جاناتا مزيجًا غريبًا من القلق والثقة الزائدة.
بعد وقت قصير جدا من إعلان نتائج الانتخابات، اجتاحت حشود هندوسية عنيفة مسلحة بالسيوف في ما يصل إلى إحدى عشرة مدينة. وبقيادة السوامي وناشطين من حزب بهاراتيا جاناتا، دخلوا المستوطنات الإسلامية، وكانوا يصفرون خارج المساجد، ويرددون إهانات بذيئة، ويدعون علنا إلى اغتصاب النساء المسلمات وحملهن وإبادة جماعية للرجال المسلمين.
وأدى أي رد من المسلمين إلى تجريف ممتلكاتهم من قبل الحكومة أو حرقها من قبل الغوغاء. والمعتقلون -جميعهم من المسلمين تقريبا- متهمون بالتآمر وأعمال الشغب، ومن المرجح أن يقضوا سنوات في السجن. وكان أحد المتهمين في السجن بتهمة مختلفة قبل وقت طويل من رام نافامي. وآخر -وسيم شيخ- متهم برشق الحجارة في موكب هندوسي، وهو مبتور الأطراف ولا يملك ساعدين. وقامت الحكومة بهدم منازلهم ومتاجرهم بالجرافات. وفي بعض المدن، ركّب مذيعو التلفزيون المجانين داخل الجرافات
يشار إلى أن عدد المسلمين فى الهند حسب أخر أحصائية فى عام 2021 تزيد عن 200 مليون نسمة بخلاف ولاية كشمير المتنازع عليها بين الهتد وباكستان
المصدر – وكالات