شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
يعرّف العُنْف لغوياّ على أنّه الشدّة والقسوة، والفعل منه عَنُفَ، فيُقال: عَنُف بالرجل؛ أيّ لم يَرفق به وعاملهُ بشدةٍ وعنفٍ، أو لامه وعيَّره، والفعل منها أيضاً عَنّفَ، فيُقال: عنّف موظفاً؛ أيّ لامهُ بشدّة بُغية إصلاحه أو ردعه
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تتعرض امرأة واحدة من كل ثلاث نساء في العالم لأحد أشكال سوء المعاملة من قبل شريكها. و38 في المئة من جرائم القتل حول العالم يرتكبها رجال ضد شريكاتهم ، وفي النمسا تسجل الشرطة زيادة في حالات العنف الممارس ضد النساء في بيوتهن.
العنف ضد المرأة في المنزل يشكل معضلة حقيقية في العالم. وكثيرا ما يحدث داخل المنزل: في غرفة الضيوف أو في غرفة النوم، وأحيانا خلال حفلات العائلة أو في عيد الميلاد؛ في أماكن يُفترض أن تشعر فيها النساء بالأمان. فكل خمس دقائق تتعرض امرأة للتهديد والضرب والاستغلال الجنسي أو الاغتصاب. هذا ما تكشفه الإحصائيات الأخيرة للشرطة الجنائية النمساوية. والجناة هم في الغالب الأزواج أو أعضاء عائلة من الذكور.
أكثر من 1596 حالة عنف تم تسجيلها في النمسا ، من بداية هذا العام وحتى 24 مايو الحالي ، على يد زوج أو شريك حالي أو سابق ، ومنذ الصيف الماضي، تم تدعيم الشرطة بفريق دعم خاص للتدخل في مثل هذه الحالات
عدد ضحايا ما يُسمى بالعنف ، من بين 1596 حالة صدر أمر أبعاد لحوالى 1379 في مسرح الجريمة و 217 أمراً أبعاد آخر بعد ذلك، ومنذ يوليو 2021، تم عمل قريق تدخل بدعم من الشرطة، وهذا من شأنه أن يساعدهم في عملية صنع القرار في مسرح الجريمة، ، وهذا بالطبع مثير للصدمة في بلد متطور مثل النمسا: “المشكلة هي بشكل قاطع أكبر مما تعكسه الأرقام”، يقول المتحدث باسم الشرطة ،وحسب معطيات المتحدث ” Wolfgang Schlegl” كبير المفتشين تبقى النساء مهددات بصفة عامة بالعنف المنزلي. وتفيد السلطات أن حالات العنف غير المعلن عنها كبيرة ، وفقاً لتقديرات كبير المفتشين، حيث يتم إصدار حوالي عشرة إلى 24 حظر دخول فيينا خلال 24 ساعة” ونظراً لأنه يجب الاتصال بفريق GiP التابع للشرطة النمساوية في جميع حالات العنف في المجال الخاص، فإن هذا التقدير مدعوم بالأرقام: “منذ وجود فريق GiP، تم الاتصال به حوالي 4500 مرة ، ونفترض أن كل خامس امرأة فقط تطلب فعلا المساعدة. وهذا له علاقة بكون العنف الممارس ضد النساء ما يزال مرتبطا بالشعور بالخجل. إذ يتم “الإيحاء للنساء بأنهن مسؤولات عما يحصل”.
أقراء الخبر من مصدرة بالضغط هنا
