اهتزّ ليلة أمس الأربعاء الحى الثالث في فيينا بشارع ” Landstraße”، على وقع جريمة قتل شنيعة رافقتها عملية انتحار ، وحسبما نشرت الصحف النمساوية المؤكدة، فإنّ الحادثتين وقعت أولاهما حين أقدم رجل يبلغ من العمر 57 عام بالاعتداء على والدته العجوز 87 عام بالضرب المبرح في أنحاء متفرقة من جسدها، قبل أن يطلق النار عليها من مسدس كان في حوزته ، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب الضرب والرصاصة التي أخترقت جسدها ، ثم قرر الأبن الأنتحار بعدها برصاصة أخرى من مسدسه
ولم تفلح محاولات الفريق الطبي في إسعافهما، وأن الجاني أقدم على وضع حد لحياته وحياة والدته لأسباب غير معروفة حتى كتابه هذه السطور ، عثرت خدمة المساعدة المنزلية على كلا الشخصين فاقدين للوعى ومصابين بأعيرة نارية بعد ظهر يوم الأربعاء، وقالت الشرطة إنه تم العثور على سلاح ناري وخطاب انتحار في الشقة ، وأشارت النتائج أنها جريمة قتل وانتحار، بعدها أمر مكتب المدعي العام في فيينا بتشريح الجثة وفتح تحقيق في الحال للوقوف على الأسباب.
كما ذكرت المتحدثة باسم الشرطة باربرا جاس أنه تم العثور على الجثث في حوالى الساعة 13:30 مساء، ومازال المحققون فى مسرح الجريمة لمعرفة الدافع المحتمل في خطاب الوداع وأسباب القتل والأنتحار
وفقاً لوكالة الأنباء النمساوية APA، أن هذه الجريمة هي رقم الثامنة عشرة في النمسا لهذا العام، التي قتلت فيها أمرأة على يد صديق أو شريك بما في ذلك سيدة تبلغ من العمر 87 عاماً