شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
اعتقد رجل اميركي من هواة المزاودة على وحدات التخزين المجهولة المالك، أنه قد تعثر أخيرا بضربة حظ لا تصدق، حين فتح وحدة تخزينه التي اشتراها بـ 390 جنيه، ليجد فيها ما يقارب ستة مليون جنيه نقدا، لكن فرحته تبخرت حل مكانها خيبة امل، عندما انقض المحامون لانتزاعها من بين يديه، لكنه لم يخرج من هذا خالي الوفاض.
وروى صاحب وحدات تخزين يدعى دان دوتسون كيف أن زبونا لديه اشترى منه وحدة التخزين التي عادة ما تباع بمزادات تستند للحظ التقديري لما فيها، فوجد داخلها خزنة مقفلة توقع كما تجري العادة أن تكون فارغة.
ولكنه عندما تمكن من فتحها أخيرا بمساعدة مختص كانت مفاجئة صاعقة بانتظاره، إذ تبين أن الخزنة فيها 7.5 مليون دولار (5.8 مليون جنيه إسترليني) نقدًا في الداخل.
واعتقد الرجل أنه قد أصبح مليونيرا للتو، لكن وقتا قصيرا هو الذي فصله عن مجيء عدد من المحامين والوكلاء القانونيين يطلبون تسليم الخزنة والمال لأصحابه. بحسب صحيفة «ديلي ستار».
وعرض المحامون على الرجل أولاً مكافأة قدرها 465 ألف جنيه إسترليني مقابل المال، وهو مبلغ تم رفضه بطبيعة الحال، باعتبار أن الملكية القانونية تعود له، بسبب شرائه وحدة التخزين.
ولكن أمام هذا المبلغ الهائل من المال، لم يتوقف المحامون عند هذا الحد بالطبع، وفي المحاولة الثانية، عُرض على الرجل مبلغ 930 ألف جنيه إسترليني فقرر تقليص«خسائره»، متجنبا قضية قانونية محتملة يمكن أن تكون شاقة وطويلة الأمد.
وتحظى هذه الهواية باهتمام كثيرين، ولاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم المزاودة على وحدات تخزين أشبه بالحاويات، يكون أصحابها قد تركوها، أو توفوا أو دخلوا السجن، فيزايد عليها الهواة، على أمل الحصول على كنز أو قطعة أثرية، أو ما له قيمة كبيرة
المصدر – شبكة رمضان – وكالات
