الواقعة حدثت بعد منتصف الليل داخل مؤسسة الأهرام، إذ اكُتشفت الواقعة صباح اليوم، دون توضيح لملابساتها بعد أن عثر على رأس الزميل مفصولا عن جسده من قبل عامل الكنيسية المجاورة للمؤسسة.
تشير الأخبار إلى أن “الفقي” شنق نفسه في شباك المؤسسة ولم يكتشف أحد بالواقعة حتى مرت ساعات طويلة.
عماد الفقي رحل عن عمر ناهز الـ54 عاما. وكان قد عمل في قسم الحوادث عقب التحاقه بالأهرام عام 1996. ثم انتقل إلى قسم الأخبار وعمل نائبا لرئيس القسم
لواقعة بدأت كما يقول مصدر داخل المؤسسة، فضل عدم كتابة اسمه، بأن الصحفي (ع. أ) ذهب للمؤسسة في حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، وظل في المؤسسة حوالي 3 ساعات
تقريبا، احتسى خلال هذه الفترة كوبا من القهوة وآخر من الشاي
يضيف المصدر لمصراوي: أعتقد أنه كان يعاني من ضائقة مالية، وهو منفصل عن زوجته منذ فترة، ولديه ابن في إحدى الجامعات الخاصة، لكن لم نشاهد أو نعرف عنه أي اضطراب ذهني أو نفسي، يفسر لنا ما فعله.
ويوضح المصدر: الصحفي المنتحر جه الساعة 4 الفجر، حسب الروايات وربط حبل بين مكتبين في المؤسسة، وربط رقبته بينهم وقفز من الشباك، ما أدى إلى انفصال رقبته عن جسده، نتيجة وزنه أو ربما ارتطامه بأحد الحواجز، والنيابة لم تصدر تقريرها بشأن الحادث حتى الآن.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين
المصدر – موقع مصراوى