الأربعاء , 11 ديسمبر 2024

طالبة بكلية الطب تذبح صديقها بعد معاشرته جنسيًا في مصر الجديدة

اصطحبت نيابة شرق القاهرة الكلية، اليوم السبت، طالبة بكلية الطب وصديقها والمتهمين بقتل زميل الأولى لرفضه الزواج منها بعد معاشرتها معاشرة الأزواج في مصر الجديدة 4 إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة التصويرية وتمثيل الجريمة، كما صرحت النيابة بدفن جثة المجني عليه عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة اجراء التحريات.

وقالت المتهمة أمام رجال التحقيق، إنها طالبة بكلية الطب وحبيبة المجني عليه، وإنها مرتبطة بعلاقة عاطفية به منذ فترة وكان أصدقاؤهم يعلمون بها وتطورت تلك العلاقة لممارسة الجنس، وعندما طلبت منه الزواج رفض.

وأضافت المتهمة أنها استغلت وجود خلافات مالية بين المتوفى وصديق له، طالب بنفس الفرقة وصديق مشترك بينهما، حيث كان المجنى عليه اقترض منه مبلغا ماليا منه وأقنعته باسترداده منه، واتفقت معه على استدراجه وعندما حضر أجهزا عليه ذبحا بسكين.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما وردت معلومات سرية لمباحث مصر الجديدة مفادها اختفاء طالب جامعي فى ظروف غامضة ووجود شبهة جنائية وراء ذلك.

وبعمل التحريات، تبين أن الطالب فى الفرقة الأولى بكلية طب بإحدى الجامعات الحكومية وكان يرتبط بعلاقة عاطفية بفتاة فى الفرقة الأولى أيضا بكلية الطب وتركها فى الآونة الأخيرة.

ورجحت التحريات تورط الفتاة فى اختفائه، وبالقبض عليها وتضييق الخناق اعترفت بقيامها باستدراجه بواسطة صديق مشترك بينهم، وذبحه بسكين وأرشدت عن الجثة والسلاح المستخدم فى الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

ورواية أخرى تقول 

طالبة الطب حبت زميلها وقال لها هنتجوز واستدرجها لشقته وحاول يغتصبها: «صعيدية وقتلته قبل ما أبوى يقتلنى»

20 يوماً فقط هى مدة الصداقة التى جمعت «أسماء» طالبة فى كلية الطب البيطرى بجامعة قناة السويس بزميلها «أحمد» طالب فى كلية طب الأسنان جامعة المستقبل، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وسرعان ما انتهت تلك الصداقة بجريمة قتل بشعة راح ضحيتها الأخير بعدة طعنات قاتلة فى مناطق متفرقة من الجسد داخل شقته فى منطقة القطامية.

 

المباحث كشفت الجريمة بعد 48 ساعة من حدوثها وضبطت القاتلة فى منزل أسرتها

صداقة «أسماء وأحمد»، بدأت أثناء عمليات البحث عن أصدقاء جدد من جانب الضحية «أحمد»، وعندما شاهد الصفحة الخاصة بالمتهمة وعرف أنها طالبة فى كلية الطب البيطرى أرسل إليها طلب الصداقة ليتلقى الاستجابة بعد دقائق قليلة، عندها تحدثا عن طبيعة الدراسة الجامعية الخاصة بكل منهما، ومكان المعيشة الخاصة بهما، ومرت تلك الصداقة بادعاء المجنى عليه أنه وقع فى غرامها محاولاً إقامة علاقة عاطفية معها وعندما فشل بسبب تحفظ المتهمة على كلماته المعسولة، أوهمها أنه مستعد للزواج منها وطلب منها الحضور من بلدتها فى محافظة قنا إلى القاهرة للجلوس مع أسرته والتعرف عليها حتى تتأكد من صدق حديثه وأنه مستعد للارتباط بها إذا وافقت.

رواية «أحمد» لو عرضت على العقل سيرفضها لأن عمر الصداقة لم يتجاوز أياماً قليلة، خاصة أنه يعرضها على طالبة جامعية تدرس فى إحدى كليات القمة ومن المفترض أنها تتصرف بنوع من الحكمة تجاه تلك الأمور، لكنها تصرفت مع تلك الرواية بسذاجة شديدة جداً وأسرعت فى تلبية دعوة زميلها وحضرت للقاهرة وتوجهت إلى شقته وبعد دقائق قليلة من جلوسها داخل الشقة سألت زميلها عن أفراد أسرته فأخبرها أنهم توجهوا إلى منزل آخر للأسرة فى محافظة الشرقية، وعندما حاولت الانصراف طلب منها الجلوس حتى يعد لها كوباً من الشاى لكنها رفضت وطلبت منه أن يذهبا إلى أحد الأماكن العامة فى القاهرة ويجلسا فيها.

لم يستجب الطالب لرغبة زميلته وحاول الاعتداء عليها فبدأت فى مقاومته، وعندما شعر بفشل محاولته وإصرار زميلته على موقفها أسرع إلى المطبخ وأمسك بسكين وأشهره فى وجه زميلته محاولاً اغتصابها، لكنها تظاهرت بموافقتها على طلبه وعندما تجرد من ملابسه نجحت فى الاستيلاء على السكين من على منضدة فى الريسبش وسددت 8 طعنات نافذة فى جسده فسقط على الأرض غارقاً فى دمائه ولفظ على أثر الطعنات أنفاسه الأخيرة فى الحال.

أزالت القاتلة الدماء من على السكين المستخدم فى الجريمة بغسلها فى حوض المطبخ، وقبل مغادرتها لمسرح الجريمة قررت سرقة جهاز الكمبيوتر الخاص بالمجنى عليه «لاب توب» وهاتفه المحمول لإبعاد الشبهة عنها، وأن الجريمة كان الهدف منها هو السرقة، ثم تمكنت من الهروب قبل أن يشاهدها أحد من جيران المجنى عليه.

المتهمة بالقتل: «خلصت عليه بـ8 طعنات وماكانش قدامى حل تانى غير القتل عشان أحافظ على شرفى ومنه لله ضيّع مستقبلى».. والتحريات: زميل المجنى عليه اكتشف الجريمة وأقواله ساعدت المباحث فى سرعة القبض على المتهمة

الخيط الأبرز فى الكشف عن تلك الجريمة وفك ألغازها كان زميل المجنى عليه «إسلام» الذى اتصل بالمقدم حسام غانم، رئيس مباحث القطامية، وأخبره بعثوره على جثة زميله «أحمد» ملقاة فى صالة شقته، فانتقل رئيس المباحث على رأس قوة أمنية من القسم، ضمت النقباء أحمد عاطف وأحمد فرج ومصطفى البلتاجى ومحمد زغلول، إلى مسرح الجريمة عثر على جثة المجنى عليه مسجاة على ظهرها بصالة الشقة «عارية» وبها إصابات غائرة ناتجة عن طعنات سكين فى البطن والصدر، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة فى محتوياتها، كما تبين سرقة جهاز كمبيوتر «لاب توب»، وهاتف محمول، وحافظة نقود بداخلها متعلقاته الشخصية، وانتقلت الأجهزة الفنية المعاونة إلى موقع الحادث، وبسؤال زميل المجنى عليه أقر أنه عرف من الضحية أنه سيستقبل إحدى الفتيات الساقطات، وعندما انتظره فى اليوم التالى فى الجامعة لم يجده وبحث عنه وتأكد من عدم حضوره، واتصل به هاتفياً أكثر من مرة ووجد هاتفه مغلقاً، فحضر للاطمئنان عليه خشية أن يكون تعرض لغيبوبة سكر لأنه كان يعانى من مرض السكر، وقام بكسر الشقة واكتشف مقتله.

ساهمت أقوال زميل الضحية فى كشف طلاسم الجريمة وساعد فى سرعة القبض على المتهمة بعد 48 ساعة فقط من حدوث الجريمة فى منزلها بمحافظة قنا، وتم اقتيادها بمعرفة فريق البحث الذى يشرف عليه العميد هشام عامر إلى قسم شرطة القطامية، وبسؤال المتهمة قالت إنها كانت فى حالة دفاع شرعى عن نفسها وعرضها بعد أن حاول زميلها اغتصابها تحت تهديد السلاح مستغلاً وجودها بمفردها داخل شقته.

«ماكنش قدامى حل تانى غير القتل أو الاستسلام، فقررت قتل زميلى قبل ما أبويا وإخواتى يقتلونى لو عرفوا إنى فرطت فى شرفى» بهذه الكلمات واصلت المتهمة اعترافاتها أمام العميد سامح الحملى، مفتش المباحث، قائلة إنها وافقت على تلبية طلبه بالحضور إلى القاهرة بعد إلحاح زميلها الذى حاصرها بالاتصالات الهاتفية والرسائل على «فيس بوك» وطلب منها الحضور للتعرف على أسرته، لكنها اكتشفت كذب حديثه عقب دخولها الشقة، وعندها أسرعت فى مغادرة المكان، ففوجئت بزميلها يقف أمامها ويطلب منها الانتظار لحظات ليحضر هاتفه ويذهب معها للجلوس فى مكان عام، وعاد إليها حاملاً السكين فى يده وطلب منها خلع ملابسها.

«خدعنى ورسم عليَّا دور الحبيب ووعدنى بالزواج فى إجازة الصيف بس اشترط عليَّا الحضور عشان أسرته تشوفنى وكمان يتراجعوا عن الضغط عليه فى الزواج من بنت عمه، ولما شككت فى كلامه وعدنى بالخطوبة فى إجازة الصيف وعشان كده سمعت كلامه لحد ما ضيّعت نفسى ومستقبلى كمان، كان عايز يغتصبنى وأنا صعيدية ومكنش ينفع يلمسنى ولو مقتلتوش كان أبوى هيقتلنى»، بهذه الكلمات أنهت المتهمة اعترافاتها أمام الفريق الأمنى الذى يشرف عليه اللواء عبدالعزيز خضر، مدير المباحث الجنائية، واعترفت أنها استولت على بعض المتعلقات الشخصية للإيهام بأن القصد من الحادث السرقة، وأنها أخفت جهاز اللاب توب والهاتف المحمول لدى أحد زملائها فى جامعة قناة السويس، وحافظة النقود والسلاح الأبيض المستخدم فى الحادث عند صديق لها يعمل طبيباً وأرشدت عنهما، وبالتنسيق مع مباحث القاهرة بقيادة اللواء هشام العراقى مدير الإدارة العامة للمباحث مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن الغربية وقنا تم ضبطهما وبحوزتهما المسروقات والأداة المستخدمة فى الحادث، وأقر الطبيب أنه تخلص من حافظة النقود بإلقائها بالنيل، وأقرا أنهما كانا على علم بالجريمة بحكم صداقتهما بالمتهمة، وتحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء خالد عبدالعال مساعد أول وزير الداخلية للنيابة.

المصدر – وكالات

شاهد أيضاً

مستشار النمسا يبدى استعداد بلاده للتعاون مع أوروبا في إعادة إعمار سوريا

أكد المستشار النمساوي كارل نيهمر أن بلاده على استعداد للمساهمة في إعادة إعمار سوريا. وقال …