بعباءة سوداء تغطي كامل جسدها، تمايلت منتقبة على أنغام موسيقى أوبرالية برشاقة، خلال تأديتها إحدى رقصات الباليه، معلنة تمسكها بزيها الإسلامي وهوايتها معا، لتثير ضجة واسعة في المجتمع العربي.
عدسات المصور التركي تيتسز كرال كانت أداته لتوثيق لحظات رقص المنتقبة السعودية داخل غرفة صغيرة، خلال التحضيرات لافتتاح موسم جديد خاص بهذا الفن، حسبما نشر موقع “twicopy”.
“باليه النقاب”.. ذلك الهاشتاج الذي تصدر تويتر خلال الأيام الماضية، والذي حمل في طياته، عبارات مؤيدة وأخرى معارضة لما فعلته تلك السيدة، حيث قال أحد رواد “سوشيال ميديا” “إن القواعد الدينية تبعدنا عن المعاصي وليس عن الفن الراقي والحياة”، فيما غرد آخر: “يجب احترام الزي الإسلامي وعدم الرقص به”.
بينما وصف من يفترض انه من ” أهل العلم ” الدكتور حامد أبو طالب، عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالمريضات النفسيات ” ، الفتيات اللاتي يرغبن في التمسك بالنقاب مع التمتع بالحياة التي تعيشها الفتيات غير المنتقبات، وقال “مادامت اختارت هذا الزي، فعليها احترامه بعدم الرقص به”.
“خلع النقاب والاحتفاظ بارتداء الحجاب”.. هو اقتراح “أبو طالب” للمنتقبات الراغبات في أن يصبحن “بالارينا”، مع اختيار ملابس لا تشف أو تصف الجسم، حيث نص المذهب الحنفي على أنه يجب على المرأة المنتقبة إظهار وجهها، في حالة التعامل مع الآخرين، أو تقلد مناصب.
بينما الرأى الحق ان من يرى ان التزام الفتيات أيا كان شكل هذا الالتزام ومظاهره ، لا يتعارض ابدا مع ممارسة اى هواية او رياضة او نوع من انواع الفن طالما لم يتسبب هذا فى تقديم اى تنازل من جانب الفتاة ..
اما دكتور الشريعه الذى اكتفى بوصف الباليه بالـ ” رقص ” ورأى ان البالرينا المرتدية للنقاب قد تثير الفتنة وتحرك الغرائز .. فعليه مراجعة طبيبه النفسى فى اسرع وقت .