في تجربة فريدة ترفع مستويات الأدرينالين على ارتفاع هائل فوق سطح البحر يبلغ حوالي 2300 قدم يقصد الباحثين من المتسلقين عن الإثارة في صعود ما يسمي بـ «سلم الجنة» في النمسا.
يعد «سلم الجنة» أحد المعالم السياحية في النمسا، والمقصد الأول للباحثين عن الإثارة، حيث يصل «السلم» بين جبلين في دونير كوغل بالنمسا على ارتفاع 2300 قدم.
وحسب تقرير نشرته صحيفة «كورير» النمساوية يعد «سلم الجنة» أحد المعالم السياحية في النمسا والذي لا يجرؤ على خوضها ذوو القلوب الضعيفة حيث يصل بين جبلين في دونير كوجل بمنتجع سالزكامرجوت.
ويمتد السلم بطول 140 قدماً، في منتجع سالزكامرجوت، ويوفر رؤية بانورامية أثناء صعوده والتنقل بين الجبلين تمزج بين المتعة والإثارة، في تجربة فريدة ترفع مستويات الأدرينالين، ولا يجرؤ على خوضها ذوو القلوب الضعيفة.
وعلاوة على ذلك، يوفر صعود السلم إطلالة بانورامية رائعة على جبال الألب الممتدة بين أكثر من دولة.
وذكرت صحيفة صن أن مهندس البناء مارك أوفنباخر، 29 عاماً، أقدم على صعود السلم، ووصف التجربة بأن التسلق كان صعباً، منوهاً بأنه لا يوصي أي شخص بخوض التجربة، إلا إذا كان متسلقاً متمرساً.
وأكد أن الأهم أن يكون متأكداً من أنه غير مصاب بفوبيا المرتفعات.
وقال إن أفضل وقت للذهاب إليه هو الصيف، لأن الأجواء تكون رائعة، والهواء قليل لا يشكل خطورة على اتزان المتسلق.
المصدر – الصحف النمساوية – شبكة رمضان