أصدر بابا الفاتيكان فرنسيس، السبت 19 مارس/آذار 2022، دستوراً جديداً للإدارة المركزية للفاتيكان المعروفة باسم “الكوريا الرومانية” يقر بأن أي معمد من الكاثوليك، بمن في ذلك النساء، يمكنه رئاسة إدارة في الفاتيكان.
فيما يرأس معظم الإدارات في الفاتيكان رجال دين، وفي العادة، كرادلة.
ومجمع الكرادلة، هو الهيئة الجامعة لكافة الكرادلة الناخبين- أي أقل من ثمانين عاماً- في الكنيسة الكاثوليكية. ويشكل أعلى هيئة استشارية في الكرسي الرسولي. ويشغل أعضاؤه، أي الكرادلة، مناصب إدارة مجامع “الكوريا”، أو رئاسة الأسقفيات الكبرى أو بطاركة.
حسب القواعد الحديثة التي أقرها البابا بولس السادس، والبابا يوحنا بولس الثاني، فيجب على أعضاء المجمع ألا يتجاوزوا عدد 120 كاردينالاً ناخباً.
في حين استمر وضع الدستور الجديد، الذي يقع في 54 صفحة، أكثر من تسع سنوات. وسيبدأ العمل به في الخامس من يونيو/حزيران المقبل، وسيكون بديلاً لدستور وافق عليه البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1988.
تلك التغييرات الأخيرة، وصفها بأنها بمنزلة “تحول تاريخي”، خاصة أنه يغير تماماً الهيكل التنظيمي للإدارة المركزية للفاتيكان.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان الإخبارية