نشرت صحيفة ناخ رختن “Nachrichten” على موقعها الألكترونى، تقريرًا عن حادثة دهس بشعة لأم مصرية تعيش في ولاية النمسا العليا بمدينة فرنكن ماركت “Frankenmarkt Bezirk Vöcklabruck” وتعمل فى أحد حمامات السباحة ” Freibad”، تبلغ من العمر 39 عامًا، ولديها طفل، 14 عامًا، حيث قام أحد المخمورين بصدمها بسيارته، ما أدى إلي وقوعها من أعلي الكوبري علي رأسها، وتوفيت في الحال، واليوم هو يوم النطق بالحكم في القضية، ذاكرًا أن المتهم تنتظره مدة حبس تصل إلي ثلاث سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن محكمة مديمة فيلز “ًWels” النمساوية ستحاكم اليوم، المتهم البالغ من العمر 50 عامًا، والذي كان قد صدم بسيارته، أمًّا مصرية، وهو مخمور في نهاية شهر أبريل الماضى، قاذفًا إياها من إحدى الكباري.
واستطرد الموقع، أن الضحية “منى. ه”، كان تمشى في 30 إبريل حوالي الساعة الثالثة إلا ربع علي رصيف شارع “فينير بوندس إشتراسه”، بمحاذاة السور الفاصل بين الرصيف وبين شارع متفرق من الشارع الرئيس للكوبري البالغ ارتفاعه 5 أمتار، موضحًا أن الضحية مصرية الجنسية، وتعمل في أحد حمامات السباحة، كما أنها أم لابن يبلغ من العمر 14 عامًا.
وأوضح أن سائق السيارة هو من أصحاب المعاش المبكر ويبلغ من العمر 50 عامًا، كاشفًا عن أنه كان في طريقه ليحضر ابنته ذأت الــ 12 عامًا إلي طليقته، إلا أنه كان قد شرب الكحوليات قبل ذلك، حيث إن نسبة الكحول في دمه وصلت 1,46 في الألف بحسب تقرير الشرطة، وأثناء التحقيقات قال المتهم إنه أصيب “بنوبة سعال حادة” فجأة ما جعله يفقد السيطرة علي السيارة.
وبعدها ترنحت السيارة جهة اليسار وانحرفت لتصعد فوق الرصيف، صادمة الأم ذي 39 عامًا، وبفعل قوة التصادم اصطدمت الضحية “بدرابزين” ووقعت علي رأسها من أعلى الكوبري، وأعلم المارة الجهات المختصة، ولم يسعَ لطبيب الطوارئ سوى أنه أثبت موت الأم، ما جعل حالة من الحزن العميق تسيطر علي المدينة بعد الحادث المؤسف.
واختتم الصحيفة بأنه من المقرر الحكم اليوم، الجمعة، علي المتهم بتهمة القتل بإهمال وتعريض حياة ابنته للخطر، وهو مهدد بالحبس لمدة قد تصل إلي 3 سنوات
أقراء الخبر من مصدرة بالضغط هنا